الخطوط الجوية الروسية تتفاوض على شراء 8 طائرات إيرباص
تدرس شركة إيروفلوت شراء 8 طائرات مستأجرة من طراز Airbus SE بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي آلية للممولين للتخلص من بعض الطائرات المحتجزة في روسيا بعد غزو أوكرانيا، حسب ما ذكرت وكالة تاس.
وقالت وكالة الأنباء نقلاً عن ملف إحدى الشركات، إن شركة إيروفلوت ستقرر ما إذا كانت ستشتري طائرات A330 ذات الجسم العريض في اجتماع مجلس الإدارة يوم الاثنين.
وتعمل الطائرات فيما يسمى عقود الإيجار التمويلي، والتي أنشأ الاتحاد الأوروبي هذا الشهر استثناءً من العقوبات يسمح باستلام مدفوعات من الصفقات الموقعة قبل 26 فبراير.
وتتعلق عقود الإيجار التمويلي عادةً بطائرات إيرباص وبوينغ الجديدة، حيث تضمن وكالات ائتمان التصدير حوالي 85% من المبلغ الذي يتم إقراضه لشركة طيران من قبل اتحاد مصرفي.
معظم الطائرات المملوكة للأجانب البالغ عددها 500 أو نحو ذلك العالقة في روسيا تعمل بموجب عقود إيجار تشغيلية حيث تستأجر شركات الطيران الطائرات لفترة محددة ويمكنها إعادتها إلى المالك بعد انتهاء العقد.
وأصدرت روسيا قانوناً يمنع الطائرات المملوكة للأجانب من المغادرة دون إذن الدولة بعد أن أدى الغزو الأوكراني إلى فرض عقوبات على المؤجرين لإلغاء العقود والسعي لإعادة طائراتهم.
أخبار أخرى..
إيطاليا تخفض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الروسي إلى النصف
أعلنت إيطاليا، اليوم الخميس، تخفيض المدة التي تحتاجها لوقف شراء الغاز الروسي إلى النصف، حيث قامت بتحديدها بـ18 شهرا.
وقالت الحكومة الإيطالية إنها ملزمة "أخلاقيا" بوقف شراء الغاز الروسي لأن المدفوعات تمول حرب أوكرانيا.
وفي مسعى لتقليص الاعتماد على الغاز الطبيعي القادم من روسيا، وقعت إيطاليا الأسبوع الماضي، اتفاقيتي غاز، الأولى مع الجزائر، والثانية مع مصر.
كانت وكالة "بلومبرغ" قد كشف أمس، أن إيطاليا سترفض شروط روسيا حول سداد ثمن الغاز الطبيعي المورد إليها بالروبل، إذا اعتبر الاتحاد الأوروبي ذلك انتهاكا للعقوبات المفروضة على روسيا.
وبحسب مصادر "بلومبرغ" فإن الاتحاد الأوروبي خلص خلال التقييم الأولي إلى أن شروط الدفع الروسية (بالروبل) تشكل انتهاكا واضحا للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو،.
وتنتظر إيطاليا بروكسل لاستكمال مراجعتها القانونية قبل اتخاذ أي إجراء.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 31 مارس الماضي، مرسوما يحدد نظاما جديدا لدفع ثمن إمدادات الغاز الروسي من قبل المشترين من الدول "غير الصديقة لروسيا".