الرئيس الأوكراني يعلن فشل هدنة الفصح.. ويتحدث عن إعادة الإعمار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض روسيا مقترح بابا الفاتيكان لهدنة خاصة في عيد الفصح، متحدثا عن إعادة إعمار البلاد.
وقال زيلينسكي أن روسيا رفضت مقترحا بوقف إطلاق النار خلال أعياد الفصح للمسيحيين الأرثوذوكس.
وتابع زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية:" للأسف، رفضت روسيا المقترح لعقد هدنة بمناسبة عيد الفصح.وهذا يظهر جيدا كيف يتعامل قادة هذه الدولة فعليا مع الدين المسيحي، أحد أكثر الأعياد بهجة وأهمية".
وأضاف "ولكننا نبقي على آمالنا. الأمل من أجل السلام، الأمل بأن الحياة سوف تتغلب على الموت".
الرئيس الأوكراني يدعوا ماكرون لزيارة كييف
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه دعا إيمانويل ماكرون إلى زيارة كييف لـ"التحقق من حدوث إبادة جماعية أم لا".
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الأمريكية أجريت الجمعة وبثت الأحد: "تحدثت إلى ماكرون. أعتقد أنه يريد ضمان دخول روسيا في حوار"، وذلك من أجل توضيح رفض الرئيس الفرنسي التنديد بحصول "إبادة جماعية" في أوكرانيا بخلاف الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابع زيلينسكي: "قلت له إنني أريده أن يفهم أن هذه ليست حربا، إن هذه ليست سوى إبادة جماعية. دعوته إلى المجيء عندما تتاح له الفرصة. سيأتي وسيرى، وأنا متأكد من أنه سيفهم".
وبرر ماكرون الخميس قراره عدم استخدام مصطلح "إبادة جماعية" بالقول إن "التصعيد الكلامي" لن "يساعد أوكرانيا" وقد يدفع الغربيين إلى التدخل.
وأضاف: "كلمة إبادة جماعية لها معنى" و"يجب أن تصدر عن خبراء في القانون وليس عن سياسيين". وأشار إلى أن "الدول التي تعتبر أنها إبادة جماعية يجب أن تتدخل بموجب الاتفاقات الدولية".
وفي المقابلة التي بثت الأحد، قال الرئيس الأوكراني أيضا إنه يرغب في أن يزور بلاده جو بايدن الذي أكد الأسبوع الماضي أن القوات الروسية ترتكب "إبادة جماعية".
وأضاف: "أعتقد أنه سيأتي لكن القرار متروك له، وذلك يعتمد بالطبع على الوضع الأمني".
مسألة وقت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تؤكد انهيار الاقتصاد الروسي
وأكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن انهيار الاقتصاد الروسي مسألة وقت، مشيرة إلى أن العقوبات الغربية تقوض الاقتصاد الروسي بشكل متزايد.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، في تصريحات، مساء الأحد، أن صادرات البضائع إلى روسيا انهارت بنسبة 70%، لافتة في الوقت ذاته إلى أن المئات من الشركات الكبيرة وآلاف من الخبراء غادروا البلاد، وسينخفض الناتج الداخلي الإجمالي وفق التوقعات بمقدار 11%.
وأضافت أن معلومات وزارة المالية الروسية، تدل على أن دين روسيا الخارجي بلغ في 59,5 مليار دولار بما في ذلك الدين على قروض السندات الخارجية، مبينا أن يوجد لدى روسيا 15 قرضا يجب سدادها في الفترة ما بين عام 2022 إلى عام 2047.
أوكرانيا تطلب دعم مادي من صندوق النقد الدولي
وفي نفس أخر، أكد دنيس أناتوليفيج شميكال، رئيس الوزراء الأوكراني، أن بلاده ستطلب دعمًا ماليًا من صندوق النقد والبنك الدولي، خلال الأيام القليلة القادمة؛ وذلك نظرًا لحجم المعاناة التي تشهدها أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي، ما دفع مستشار الرئيس الأوكراني للتصريح بطلب 50 مليار دولار من مجموعة السبع لتمويل عجز الموازنة.
وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي قد وافق في مارس الماضي على صرف 1.4 مليار دولار (1005.9 مليون وحدة حقوق سحب خاصة) لأوكرانيا من خلال أداة التمويل السريع (RFI)، للمساعدة في تلبية احتياجاتها التمويلية الطارئة وتخفيف الأثر الاقتصادي للحرب.
وقد ألغت السلطات الأوكرانية اتفاق الاستعداد الائتماني وأعربت عن عزمها العمل مع الصندوق لتصميم برنامج اقتصادي ملائم يهدف إلى إعادة الإعمار والنمو، حين تسمح الظروف بذلك. وتنوي السلطات مواصلة التشاور الوثيق مع خبراء الصندوق في سياق جهودها لتصميم وتنفيذ تدابير فعالة للتخفيف من وطأة الأزمة.
أخبار متعلقة..
روسيا تعلن عن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في مدينة ماريوبول
وأعلنت وزارة دفاع روسيا، مساء السبت، تصفية كل القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، مشيرة إلى أن حصيلة خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 4 آلاف شخص.
وتحاصر القوات الروسية عددا من الجنود الأوكرانيين، في مدينة ماريوبول الساحلية، منذ أسابيع.
زيلينسكي يحذر روسيا من تصفية المقاتلينين الأوكرانيين في ماريوبول
وفي وقت سابق السبت، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا من "تصفية" آخر المقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مدينة ماريوبول الساحلية.
وتحاصر القوات الروسية، عدد من الجنود الأوكرانيين، في مدينة ماريوبول الساحلية، منذ أسابيع.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع الموقع الإخباري "أوكرانسكا برافدا" إن "تصفية عسكرينا، رجالنا (في ماريوبول) سينهي المفاوضات" من أجل السلام، منبها من أن الطرفين سيجدان نفسيهما في "مأزق".
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أنها استهدفت مصنعا للمعدات العسكرية في كييف غداة تحذير القوات الروسية من أنها ستكثف هجماتها على العاصمة الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان على تطبيق تلغرام إن "أسلحة جو-أرض بعيدة المدى وعالية الدقة دمرت مباني إنتاجية لمصنع أسلحة في كييف".
وينتشر عدد كبير من الجنود ورجال الشرطة في الموقع حيث يمنعون الوصول إلى المجمع الذي يتصاعد منه الدخان.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على فيسبوك إن ليس لديه معلومات عن ضحايا محتملين حاليا.
وكتب رئيس البلدية "صباح اليوم (السبت) تعرضت كييف للقصف. دوت انفجارات في منطقة دارنيتسكي في ضواحي المدينة"، مؤكدا أن "رجال إنقاذ وأطباء يعملون حاليا في الموقع".
ودعا كليتشكو مجددا السكان الذين غادروا المدينة إلى عدم العودة إليها، بل البقاء في "مكان آمن".
توقعات أمريكية: القتال في أوكرانيا قد يستمر حتى نهاية العام
يبدو أن العملية العسكرية الروسية التي ستدخل قريباً شهرها الثالث، ستطول لأشهر عدة، فبعض التقديرات الأمريكية ترجح أن تستمر حتى آخر العام الحالي.
هذا ما كشفه مسؤولان أوروبيان، إذ أوضحا أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أخبر الحلفاء الأوروبيين أن "بلاده تعتقد أن الحرب الروسية في أوكرانيا قد تستمر حتى نهاية عام 2022 ".
لم تحقق أهدافها
في الوقت عينه أكد العديد من المسؤولين المطلعين لشبكة CNN أنه من الصعب التكهن بالضبط بالمدة التي يمكن أن تستمر فيها العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنهم أوضحوا أنه لا توجد في المدى المنظور أي مؤشرات تشي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق أهدافه على الأرض، ومن غير المرجح بالتالي أن ينفذها عبر المفاوضات، ما لم يواجه هزيمة عسكرية.
وكان مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أعلم بوضوح يوم الخميس الماضي أن النزاع الأوكراني الروسي والعمليات القتالية قد تمتد لأشهر وأكثر.