مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نفط عُمان ينخفض ويبقى فوق 104 دولارات أمريكية

نشر
الأمصار

بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم الجمعة، تسليم شهر يونيو القادم (104) دولارات أمريكية و(97) سنتا.

وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار النفط، وبلغ خام القياس العالمي "برنت" فوق 108 دولارت للبرميل، واقترب الخام الأمريكي من 104 دولارت.

وصعدت أسعار النفط متأثرة بمخاوف إزاء شح المعروض، حيث يفكر الاتحاد الأوروبي في حظر محتمل لواردات النفط الروسية من شأنه أن يضيق الخناق أكثر على تجارة النفط العالمية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.53 دولار لتسجل عند التسوية 108.33 دولار للبرميل، بعد أن وصلت في وقت سابق إلى مستوى مرتفع بلغ 109.80 دولار.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.60 دولار أو 1.6% إلى 103.79 دولار، بعد أن وصلت في وقت سابق إلى مستوى مرتفع عند 105.42 دولار.

وتفاعل المشترون أيضا مع الانقطاعات المستمرة في ليبيا، التي تفقد أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط بسبب حصار حقول ومرافئ تصدير رئيسية.


وصعد برنت ما يقرب من 8% في أيام التداول السبعة الماضية، لكن الارتفاع جاء بوتيرة بطيئة على عكس الصعود الذي صاحب التحركات في أواخر فبرايرشباط، عندما دخلت القوات الروسية إلى أوكرانيا وفي منتصف مارس/ آذار أيضا.

ولا يزال الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حظر على النفط الروسي، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الخميس إن التكتل بحاجة لتوخي الحذر بشأن فرض حظر كامل على واردات الطاقة الروسية لأنه قد يتسبب في ارتفاع أسعار النفط.

وارتفعت صادرات الخام الأمريكية إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي، مما عوض جزئيا نقص الخام الروسي الذي تأثر بعقوبات الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

ولا تزال سوق النفط تشهد شحا، حيث تكافح منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، الذين يُطلق عليهم معا "أوبك +" ، للوفاء بأهداف الإنتاج، ومع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية انخفاضا حادا في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل/نيسان الجاري.


وجاء في مذكرة من يو.بي.إس، أنه "مع وجود دولتين فقط في تحالف أوبك+ تمتلك طاقة فائضة كبيرة، تلتزم المجموعة نهجا حذرا في إلغاء تخفيضات الإنتاج المرتبطة بالوباء".

ولا تزال آفاق الطلب في الصين تلقي بظلالها على السوق، إذ يخفف أكبر مستورد للنفط في العالم ببطء القيود الصارمة المفروضة لمكافحة كوفيد-19 التي أثرت على نشاط التصنيع وسلاسل التوريد العالمية.