رئيس الحكومة الليبية يتفقد سير العمل في مطار سبها الدولي
قام رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، بزيارة إلى مطار سبها الدولي للاطلاع على سير العمل به.
وقال رئيس الحكومة في هذا الصدد إن "تطوير المطارات الرئيسية وتطوير الطرق المؤدية لها من أولويات الحكومة، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين. لا يجب أن يفكر المواطن الليبي في كيفية الوصول من مدينة إلى أخرى، ليبيا بلد كبير ويجب أن تربطه مواصلات سريعة ومنتظمة وغير مكلفة".
اخبار ذات صلة..
المجلس الرئاسي الليبي يشدد على ضرورة العمل على استئناف ضخ النفط
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفي ونائبيه عبدالله اللافي، وموسى الكوني، بصفتهم القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم الخميس، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، ورئيس جهاز حرس المنشآت النفطية العميد على الديب.
وافاد المجلس الرئاسي الليبي أن " الحداد " و" الديب " قدما إحاطة للمجلس الرئاسي حول آخر تطورات الأوضاع في الحقول النفطية بعد إقفال جزء منها، وتداعياتها على الاقتصاد الوطني.
واستعرض " الحداد " و" الديب " خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس بطرابلس الجهود المبذولة لفك الاعتصام مع المحتجين واستئناف ضخ النفط الخام للموانئ النفطية .
وشدد رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه على ضرورة العمل على استئناف ضخ النفط مصدر قوت الليبيين وإبعاده عن أي تجاذبات سياسية تعود بالسلب على مصدر دخل الليبيين.
اقرا أيضا..
عاد أمير الجماعة الليبية المقاتلة الإرهابية عبدالحكيم بلحاج إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد سنوات من غيابه عنها.
وتثير عودة بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة –فرع تنظيم القاعدة الإرهابي- إلى طرابلس في هذا التوقيت مخاوف من أن يكون تم استدعاؤه من قبل رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والرافضة لتسليم السلطة عبد الحميد الدبيبة استعدادا لخوض حرب لمنع الحكومة الشرعية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا من دخول العاصمة.
وفوجئ الليبيون باستقبال حاشد لبلحاج فور وصوله إلى مطار معيتيقة حيث استقبل في قاعة كبار الزوار بحضور عدد من أقاربه ورفاقه في الجماعة الليبية المقاتلة وسط تأمين كبير من قوات الحرس الرئاسي بإمرة أيوب أبوراس.
من هو بلحاج؟
وعبدالحكيم بلحاج مواليد 1966 بطرابلس، هو أمير ومؤسس الجماعة الليبية المقاتلة، فرع تنظيم القاعدة في ليبيا، الذي أسسه أثناء مشاركته في القتال إلى جانب الجماعات الإرهابية في أفغانستان، ونفذ العديد من العمليات ضد الدولة الليبية، وعام 1995ضربت السلطات مراكز التدريب التي يديرها.
وقبض على بلحاج في تايلاند عام 2001 وسلمته بانكوك إلى ليبيا حيث سجن إلى أن أطلق نظام القذافي سراحه عام 2010 ضمن ما عرف حينها بـ"الدراسات التصحيحية" وهي مصالحة بين الجماعات الإسلامية ونظام القذافي- والتي اقتضت ألا يعادي أحدهما الآخر، إلا أنه بعد أشهر قليلة قامت ثورة على نظام القذافي في 17 فبراير شارك فيها بلحاج والقوات التابعة له.