فلسطين.. 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
أدى أكثر من 100 ألف مصل فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، إن أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال المشددة، واقتحام قوات الاحتلال المسجد منذ ساعات الفجر.
وبحسب ما ذكرته جمعية الهلال الأحمر، فقد أصابت قوات الاحتلال 57 مصليا، وتم نقل 14 منهم إلى مستشفيات القدس، واصفة أحدهم بالحالة الحرجة.
وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي على المصلين بكثافة، وقنابل الغاز المسيل للدموع عن طريق الطائرات المسيرة في الباحات خلال مسيرة خرجت نصرة للمسجد الأقصى، عقب صلاة المغرب.
كما منعت القوات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الاقصى المبارك، وأعادت العديد من الحافلات على حاجزي قلنديا وبيت لحم.
أخبار أخرى..
فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يطلق الغاز على المصلين بطائرة مسيرة
استخدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، طائرة بدون طيار، لإطلاق قنابل الغاز المسيل الدموع على المصلين في أعقاب أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم في باحات المسجد الأقصى المبارك.
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن عدد المصلين تجاوز ثلاثة أمثال الجمع العادية، حيث بلغ نحو 150 ألفًا.
وأقمعت الشرطة الإسرائيلية مسيرة انطلقت في المسجد الأقصى، فيما يبدو ردًا على الاقتحامات المتتالية التي وقعت على مدار الأسبوع الماضي، خلال فترة عيد الفصح اليهودي، والاعتداء فجر اليوم على المصلين في المصلى القبلي بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وهي اعتداءات خلفت 31 مصابا، وبعض هذه الإصابات خطيرة.
ومن المتوقع حدوث مزيد من الاشتباكات في وقت لاحق اليوم في ظل أعداد المصلين الكبير.
ورصد الهلال الأحمر، في بيان عشرات الإصابات بالاختناق جرّاء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز في باحات المسجد الأقصى.
وسمحت إسرائيل في وقت سابق للنساء دون قيود والرجال فوق الـ50 عامًا من الضفة الغربية بصلاة الجمعة في رحاب الأقصى.
أخبار أخرى…
حالات اختناق في المسجد الأقصى بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، عن وجود حالات اختناق في ساحات المسجد الأقصى بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع.
وفي نفس اليوم، قالت منظمة الأمم المتحدة، إنها قلقة للغاية من تصعيد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
