مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد السوري: إصابة جنود أتراك بعد استهداف مدرعتهم

نشر
إصابة جنود أتراك
إصابة جنود أتراك استهدفت مدرعتهم بسوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بسقوط مصابين من القوات التركية والفصائل الموالية لها، إثر سقوط عدة قذائف مدفعية على مدينة مارع الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشمالي بسوريا، مشيرا إلى أنّ مصدرها مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام.

وبحسب مصادر المرصد فإنه تم “قصف مدينة مارع مما ألحق أضرارا بمدرعة تركية صباح اليوم، قبل أن يتم استهدافها مرة أخرى مساء اليوم بإحدى القذائف، وتسبب باحتراقها وسقوط جرحى من القوات التركية والفصائل الموالية لها”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل ثلاثة جنود من بلاده خلال عملية عسكرية للجيش بشمال العراق.

 

أخبار أخرى…

وزير الداخلية التركي: لن نسمح للسوريين بالعودة بعد عطلة العيد

صرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أنه “لن يتم السماح للسورين الذين ذهبوا إلى بلادهم في عطلة العيد بالعودة إلى تركيا”.

وفي لقاء مع قناة “Ntv” التركية، اليوم، الجمعة 22 من نيسان، ردًا على سؤال الصحفي عن موضوع إجازات العيد، قال صويلو، “أخبرنا ولاة المدن بعدم السماح بالذهاب في عطلة العيد إلى سوريا”، بحسب مانقلته القناة.

وأضاف الوزير: “لا يسمح بالذهاب إلى سوريا حاليًا، مشيرًا للسماح للاجئين السوريين بالذهاب والبقاء في المنطقة الآمنة، وأكد أن من ذهبوا إلى سوريا، وأرداوا العودة إلى تركيا، لن يسمح لهم بالعودة، بحسب القناة.

وكان معبر “باب السلامة” أعلن، عبر صفحته في “فيس بوك”، عن عدد الزائرين، الذي وصل إلى ألفين و123 شخصًا، حتى اليوم الرابع، وهو تاريخ إيقاف الزيارة للسوريين إلى تركيا.

وأعلن وزير الداخلية التركي، في 19 من نيسان، عن وجود قيود بعدم السماح للسوريين بالذهاب إلى بلادهم لقضاء عطلة العيد.

وقال صويلو، ردًا على أسئلة الصحفيين، “بالطبع سيعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم، ونحن مستمرون في العمل في هذا النطاق”.

السوريين الحاصلين علي الجنسية التركية

واعتبارًا من نهاية عام 2021 بلغ عدد الحاصلين على الجنسية التركية من السوريين اللاجئين الذين حملوا بطاقة “الحماية المؤقتة”، 192 ألف شخص، بحسب الوزير.

وأجاب الوزيرعن موضوع ذهاب السوريين إلى سوريا لقضاء عطلة العيد وعودتهم فيما بعد إلى تركيا، بالقول، “لدينا قيود على السماح لهم بالمغادرة”.