مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الكاظمي يصل الأنبار للإشراف على عمليات الإرادة الصلبة

نشر
 الكاظمي يصل الأنبار
الكاظمي يصل الأنبار

وصل القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إلى مناطق غرب محافظة الأنبار للإشراف على انطلاق عمليات الإرادة الصلبة.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء فأن "الكاظمي وصل إلى الأنبار للإشراف على انطلاق عمليات الإرادة الصلبة- المرحلة الثانية لملاحقة ما بقايا من عصابات داعش الإرهابية غربي البلاد".

وأضاف "تشارك في عمليات الإرادة الصلبة العسكرية بمرحلتها الثانية قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الأنبار والفرات الأوسط وباسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، يسندها جهد إستخباري كبير ومعلومات دقيقة من الوكالات الإستخبارية".

وكشف أن " قطعات من القوات الخاصة وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع والمهمات الخاصة في الشرطة الاتحادية والقطعات العسكرية الأخرى تقوم بعمليات نوعية نحو أهداف محددة في مناطق مختلفة من خلال قوات محمولة جوا بالطائرات المروحية وتتضمن كمائن في عمق الصحراء". 

 

أخبار أخرى…

جوجل يحتفل بالفنانة التشكيلية العراقية نزيهة سليم

يحتفل جوجل اليوم السبت، بالفنانة التشكيلية العراقية نزيهة محمد سليم، والتى تعتبر إحدى رواد الفن التشكيلى فى العالم العربى والشرق الأوسط.

ولدت نزيهة سليم عام 1927 في اسطنبول لأبوين عراقيين من الموصل، وفي وقت ولادتها، كان والدها ضابطًا في الجيش العثماني، ويعيش في تركيا، عادت الأسرة إلى بغداد في عشرينيات القرن الماضي ، عندما كانت نزيهة طفلة صغيرة.

برزت الفنانة نزيهة سليم، فى أسرة تحب الرسم والفن التشكيلى، وقد برز منها الفنانين المشهورين سعاد سليم ونزار سليم وكذلك جواد سليم الذى كان له دور فى عمل نصب الحرية المشهور فى بغداد.

 

وكانت دار العائلة فى منطقة الفضل ببغداد، ملتقى الفنانين العراقيين والأجانب مثل: "باريما وماتوشالك وحابسكى ومدام ستنلويد وكنت وود، كانوا جميعا مهتمين بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وكان والدهم يتذوق المقام العراقى ويقرأه، كما كان يجود القرآن الكريم. تأثرت بوالدها فى تشكيل انتباهه الأولى التى تركزت حولها تجربتها فى فن الرسم.

وتخرجت نزيهة سليم  من معهد الفنون الجميلة ببغداد سنة 1947، ونظرًا لتفوقها فقد أُرسلت ببعثة رسمية إلى باريس وهى أول امرأة عراقية تُسافر خارج القطر لدراسة الفن.