مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم جيبوتي 50 طن من التمور

سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية،  50 طنا من التمور هدية المملكة لجيبوتي.
وقام بتسليم الهدية للجانب الجيبوتي، عبدالهادي العتيبي القائم بالأعمال بسفارة المملكة في جيبوتي.

وفي وقت سابق، سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية،  هدية المملكة لجمهورية السودان المتضمنة 100 طن من التمور، حيث قام بتسليم المساعدات للجانب السوداني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان علي بن حسن جعفر، بحضور مفوض جمعية العون الإنساني الاتحادي الدكتور نجم الدين موسى عبدالكريم، وفريق من المركز، في مقر الجمعية بالعاصمة الخرطوم.
وتأتي الهدية ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في مناطق مختلفة من العالم.

منها اليمن والسودان.. الأمم المتحدة تفرج عن مساعدات لـ7 دول

كشفت الأمم المتحدة أنها ستفرج عن 100 مليون دولار لست دول بينها اليمن، لمساعدتها في مكافحة مخاطر المجاعة.

وقالت الأمم المتحدة إن "النزاع الأوكراني يؤدي إلى اضطراب أسواق الغذاء"، معلنة الإفراج عن "100 مليون دولار لمكافحة الجوع". وأضافت أن "تداعيات الصراع في أوكرانيا تهدد بدفع الملايين نحو المجاعة".

ومن أصل هذا المبلغ، سيخصص 14 مليونا للصومال و12 مليونا لإثيوبيا و4 ملايين لكينيا و20 مليونا للسودان و15 مليونا لجنوب السودان و15 مليونا لنيجيريا و20 مليونا لليمن.

وقال البيان إن الأموال ستمكّن وكالات الأمم المتحدة وشركائها من تقديم المساعدات الغذائية والنقدية والغذائية الأساسية بالإضافة إلى الإمدادات الأخرى، بما فيها الخدمات الطبية والمأوى ومياه الشرب.

واعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن تخصيص هذه الأموال "سينقذ أرواحا". وقال: "ينام مئات آلاف الأطفال كل ليلة وهم جياع بينما يقلق آباؤهم بشأن سبل إطعامهم".

أخبار أخرى..

البرهان يشيد بجهود مجلس حكماء السودان في حل الأزمة السياسية الراهنة

أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالدور الكبير الذي ظل يضطلع به مجلس حكماء السودان في تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية وإتخاذ الحوار منهجاً لإدارة الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وتغليب صوت الحكمة وضبط النفس.

ورحب البرهان بمبادرة الحكماء لتوحيد وتنسيق المبادرات الوطنية التي تصب في إطار الجهود الوطنية المخلصة لحل الازمة السياسية الراهنة.

وأمن لدى لقائه بمكتبه وفد مجلس حكماء السودان على ضرورة توسيع دائرة المشاركة لجمع كل القوي السياسية المؤمنة بالتغيير.

من جانبه أوضح البروفيسور علاء الدين الزاكي عضو مجلس حكماء السودان أن الوفد اطلع رئيس مجلس السيادة على نتائج المشاورات واللقاءات التي تمت مع القوى السياسية والحزبية مبيناً أن المجلس أقام عدة ورش عمل لتحليل وجمع المبادرات المطروحة لحل الازمة والمقدرة ب ٣٥ مبادرة ضمت عدد من مناديب الأحزاب والقوي السياسية والمجتمعية لعمل مصفوفة ومقترح للوثيقة الدستورية.

مشيراً إلى أن رئيس مجلس السيادة أمن علي كافة الحلول والرؤى المقترحة.

وأشار عضو مجلس الحكماء أن الايام القادمة ستشهد مزيداً من التنسيق بين كافة المبادرات لإيجاد صيغة وطنية مشتركة لحل الازمة السياسية الراهنة ، مبشرا ً بأن الازمة في طريقها للإنفراج خلال الأيام القليلة.