وفاة 8 معتمرين مصريين وإصابة 43 في حادث تصادم بالسعودية
أعلن عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، اليوم السبت، عن وفاة 8 معتمرين مصريين وإصابة 43 في حادث تصادم بالسعودية لمعتمرين مصريين في أثناء ذهابهم لأداء عُمرة رمضان على طريق الهجرة السريع في المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن حادث تصادم الحافلة في المدينة المنورة، وقع على طريق الهجرة السريع، وبالتحديد عند الكيلو 140.
وتلقت غرفة عمليات الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور وجه الهلال الأحمر أحدث المركبات الخاصة بالهيئة، حيث شاركت 20 فرقة إسعاف من داخل المدينة المنورة، و6 فرق من منطقة مكة المكرمة، أي بإجمالي 26 فرقة إضافة إلى 6 فرق تابعة للشؤون الصحية بقيادة القيادة الميدانية، ومدير الشؤون الصحية والمساعد للشؤون الإسعافية ومتابعة مدير القيادة والتحكم.
واتضح عند وصول الفرق الإسعافية لموقع الحادث، وجود 51 حالة، منها 3 إصابات خطيرة، و10 إصابات متوسطة، و30 حالة مستقرة، و8 حالات وفاة، وتم نقل 5 حالات عن طريق أتوبيس الإصابات المتعددة.
أما باقي الحالات فتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة المنورة، بالتنسيق مع عمليات الصحة لمستشفى وادي الفرع، ومستشفى المدينة العام ومستشفى الملك فهد، وجاء نقلهم بعد تقديم الرعاية الطبية الطارئة لهم، في موقع الحادث من معالجة وفرز من قبل الفرق الإسعافية.
وفي سياق أخر، تستعد المملكة العربية السعودية، لتنظيم النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بمدينة الرياض في شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية والشركات العالمية ذات العلاقة بالمجال.
وذكرت الهيئة، أن المنتدي الذي سيعقد في التاسع والعاشر من شهر نوفمبر يهدف إلى فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وتعزيز الاستثمار، وبناء أسس التعاون العالمي في الفضاء السيبراني، فضلا عن تحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي في جوانب الأمن السيبراني.
وأوضحت الهيئة أن المنتدى سوف يغطي عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن السيبراني، تناقش في جلسات وخطابات موزعة على مسارات مختلفة، تشمل الوضع الحالي والمستقبلي لتهديدات الأمن السيبراني، والحلول الآمنة المبتكرة، والجوانب البشرية في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مستقبل العمل، والاستفادة من قوى السوق، والحوافز الاقتصادية.
وكان قد سبق تأجيل النسخة الثانية من المنتدي التي كان من المقرر إقامتها في شهر فبراير الماضي في إطار الجهود الاحترازية المبذولة على المستوى الدولي لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن بلاده في ظل هذه الظروف الصعبة تواصل دعمها للجهود الدولية لإعادة السلام والاستقرار العالمي وتخفيف المعاناة الإنسانية؛ بما في ذلك في أوكرانيا.
المرتبة الثالثة في المساعدات الإنسانية
وقال الجدعان -في كلمته أمام اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت- إن السعودية حققت المرتبة الثالثة بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم للعام 2021، وذلك وفقاً لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة.
ورأس وزير المالية السعودي وفد المملكة المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي عقدت في العاصمة الأمريكية (واشنطن).
وشارك في الاجتماعات محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والرئيس التنفيذي المكلف للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، إلى جانب عدد من المختصين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
وشدد وزير المالية السعودي -في كلمته خلال الاجتماع، والتي ألقاها نيابة عنه محافظ البنك المركزي السعودي- على أنّ التعاون الدولي أصبح أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى ليتمكن العالم من التغلب على التحديات المتزايدة مع الحفاظ على التكامل الاقتصادي العالمي، مؤكدا أهمية السياسات المناخية لضمان استقرار أسواق الطاقة والتحول العادل إلى الاقتصاد الأخضر الضروريين للاستقرار الاقتصادي العالمي، مجددًا التزام المملكة في تحقيقها هدف الوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وذلك من خلال الاقتصاد الدائري للكربون.
وفيما يتعلق بالاقتصاد السعودي، أوضح الجدعان أنّ المملكة تتوقع نمواً اقتصادياً أقوى من المتوقع هذا العام في القطاع غير النفطي المدعوم بالإصلاحات الهيكلية في إطار رؤية 2030، مؤكداً أنّ السعودية لا تزال ملتزمة بالسياسات الحصيفة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، مع تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
من جهة أخرى، شارك وزير المالية السعودي -في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي- حيث تطرق خلالها إلى أهمية العمل المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية الأخيرة وتداعيات الجائحة المستمرة، التي أثرت بشكل عميق على الاقتصاد العالمي على مدى العامين الماضيين، موضحًا أنّ استمرار انتشار الفيروس يمكن أن يؤدي إلى المزيد من المتحورات المعدية التي بدورها ستؤثر في وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي، مؤكداً أهمية الاستمرار في تعزيز اللقاحات في كل مكان، خاصة في البلدان المنخفضة الدخل.