خطيب الأقصى: الصلاة في المسجد حق لكل مسلم
أكد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، أن الصلاة في المسجد الأقصى حقٌ لكل مسلم في العالم.
ونقلت وسائل إعلام عربية بيانا صادرا عن مفتي الديار الفلسطينية السابق، الشيخ عكرمة صبري، قال فيه: "يحق لكل مسلم في العالم أن يصلي في المسجد الأقصى المبارك".
ودحض مفتي فلسطين السابق، أية فتوى ببطلان صلاة أي مسلم في المسجد الأقصى أو أي مكان، نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد أصدر فتوى تخالف هذا الموقف.
وأضاف "أي فتوى نُسبت لي بخلاف ما ذُكر هي كذب وافتراء ولا علاقة لي بما يصدر عن غيري من فتاوى".
وفي هذا الصدد، شدد الشيخ صبري على أنه " لا يجوز الخلط بين العبادة والمواقف السياسية".
يُذكر أن مئات المصلين من العديد من الدول العربية والإسلامية والمسلمين في دول غربية، يزورن المسجد الأقصى ويصلون فيه على مدار العام.
ولوحظ منذ بداية شهر رمضان المبارك وصول أعداد كبيرة من المصلين من أنحاء مختلفة من العالم إلى مدينة القدس الشرقية، من أجل أداء الصلوات في المسجد الأقصى.
وشهدت الفنادق الفلسطينية في القدس الشرقية نشاطا ملحوظا لمصلين مسلمين من أنحاء متفرقة بالعالم، بما في ذلك العشرات ممن قدموا من بريطانيا وجنوب أفريقيا.
أخبارذات صلة..
المئات من أبناء الجالية العربية والهولنديون يتظاهرون لدعم سكان القدس
نظم المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في هولندا، اليوم السبت، مسيرة احتجاجية بالعاصمة أمستردام دعما لسكان القدس بفلسطين، وللتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمقدسات والمقدسيين المرابطين فيه منذ بداية شهر رمضان الكريم.
وكان قد شهد المسجد الأقصى، فجر الجمعة 15 إبريل/ نيسان، عمليات اقتحام من قبل القوات الإسرائيلية في القدس الشرقية، ما تسبب في اشتباكات مع المصلين.
وجرح أكثر من 150 فلسطينيا في الصدامات التي وقعت مع الشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى، وأوقفت الشرطة أكثر من 400 شخص، أفرج لاحقا عن معظمهم بينما تواصل استجواب البقية.
وتجدد التوتر الأحد في باحات المسجد الأقصى بعد اشتباكات بين فلسطينيين اعترضوا على زيارات يهود للمسجد والشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط 19 جريحا فلسطينيا وسبعة إسرائيليين. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من الهدوء عقب أحداث الجمعة الثانية من شهر رمضان
والاثنين اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى لـ"تأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات دينية بمناسبة عيد الفصح".
إدانات أممية
ومع عمليات الاقتحامات الأخيرة من قبل القوات الإسرائيلية أعربت دول ومؤسسات أممية عن قلقها إزاء التطورات في المسجد الأقصى، داعية الجانبين إلى ضبط النفس ومنع تكرار الاعتداءات.
من جانبه قال تور وينيسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الأمني في القدس خلال هذه الأيام المقدسة".
وأضاف: "الاستفزازات في الحرم الشريف يجب أن تتوقف الآن. إنني أدعو القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع وتجنب نشر الخطاب التحريضي والتحدث ضد أولئك الذين يسعون إلى تصعيد الموقف".
وحذر من "السماح لمزيد من التوترات بالمزيد من المخاطرة بتصعيد آخر".
وقال وينسلاند إن "الأمم المتحدة على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين والأطراف لتهدئة الوضع".
االمسجد الأقصى المسجد الأقصى