لبنان.. توتر أمني كبير في طرابلس على خلفية غرق مركب المهاجرين
دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط منطقة التبانة في مدينة طرابلس تزامنا مع إطلاق نار كثيف نتيجة غرق زورق كان يقل على متنه نحو 60 مهاجرا قبالة السواحل اللبنانية.
واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى مدينة طرابلس، بعد توتر كبير شهدته المنطقة، رافقه إطلاق نار كثيف، على إثر غضب الأهالي من غرق مركب كان يقل مهاجرين مقابل سواحل المدينة.
غرق زورق على متنه نحو 60 شخصا قبالة سواحل مدينة طرابلس
وكانت وزارة الاشغال والنقل اللبنانية قد أعلنت عن غرق مركب على متنه نحو 60 شخصا خلال محاولتهم الهروب بطريقة غير شرعية باتجاه قبرص وأوروبا من منطقة طرابلس، في حين أكد الصليب الأحمر اللبناني إنقاذ 45 شخصا ووفاة طفلة، فيما لا يزال البحث جاريا عن 15 شخصا في عداد المفقودين.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية لبنانية لـ"رؤيا"، إن قيادة الجيش تجري تحقيقاتها في ملابسات الحادثة وستصدر بيانا توضيحيا، مشيرا إلى أن "هناك صعوبة في تحديد العدد النهائي للأشخاص الذين كانوا على متن الزورق بسبب غياب السجلات الرسمية لأن طريقة المغادرة غير شرعية ولكن التحقيقات مستمرة".
وأفادت المصادر أن المهرب كان مع عائلته في الرحلة وهو من ضمن الناجين، وأن القارب كان مؤلفاً من طبقتين، وهناك أشخاص ركبوا في اللحظة الأخيرة لم يكونوا قد سددوا مبالغ للمهرب.
وكانت وزارة الاشغال والنقل اللبنانية قد أعلنت عن غرق مركب على متنه نحو 60 شخصا خلال محاولتهم الهروب بطريقة غير شرعية باتجاه قبرص وأوروبا من منطقة طرابلس، في حين أكد الصليب الأحمر اللبناني إنقاذ 45 شخصا ووفاة طفلة، فيما لا يزال البحث جاريا عن 15 شخصا في عداد المفقودين.
ومن ناحية أخرى، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للشعب اللبناني الشقيق، ولذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة ساحل مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفر عن وفاة مجموعة من الأشخاص ممن كانوا على متنه، مع استمرار عمليات البحث حاليًا.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الأحد، على وقوفها بجانب لبنان الشقيق في هذا الحادث الأليم، مُتمنية الشفاء العاجل للناجين والمُصابين، ومُشددة في الوقت ذاته على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حد لظاهرة قوارب الهجرة غير الشرعية التي باتت تؤرق ضمير الإنسانية.