مصر والإمارات ترحبان بفوز ماكرون وتتطلعان للعمل معه في القضايا المشتركة
رحبت جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، الأحد، بفوز إيمانويل ماكرون وتتطلعان للعمل معه في القضايا المشتركة.
وقال رئيس وزراء البرتغال، إن فوز ماكرون يظهر التمسك بالمشروع الأوروبي وفي ذات السياق، قال رئيس وزراء إسبانيا: الاتحاد الأوروبي والديمقراطية يفوزان مع ماكرون.
وفي نفس اليوم، فرقت الشرطة الفرنسية احتجاجات لأنصار لوبان بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية.
ورحب قادة أوروبا، الأحد، بإعادة انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا.
وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، نحن نرحب بفوز ماكرون ونتطلع للعمل معه في القضايا المشتركة، وقال رئيس وزراء إيطاليا، أن إعادة انتخاب ماكرون "خبر رائع لكل أوروبا".
ورحب ايضًا رئيس المجلس الأوروبي، بإعادة انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا
وأعربت دولة التشيك عن سعادتها بفوز ماكرون وقالت هو فوز لشريك نسعى للعمل معه.
ورحبت دولة ألمانيا، بفوز ماكرون وقالت هو فوز للاتحاد الأوروبي، وايضًا رحب رئيس وزراء هولندا: إعادة انتخاب ماكرون انتصار للاتحاد الأوروبي والناتو.
وسائل إعلام: ماكرون رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية
أعلنت وسائل إعلام فرنسية، عن فوز إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاماً.
وانتخب ماكرون (44 عاماً) بعد حصوله على 58 في المئة من الأصوات، مقابل 42 في المئة للمرشحة لوبان (53 عاماً)، بحسب النتائج الأولية.
وكانت استطلاعات الرأي تظهر في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به، وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.
وإلى حدود الخامسة عصراً، أدلى 63.23 في المئة من الناخبين بأصواتهم بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
وفي الجولة الأولى، حصد ماكرون نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، إغلاق مراكز الاقتراع وبدء فرز الأصوات في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية".
كما ذكرت الداخلية الفرنسية، أن "نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية للرئاسيات الفرنسية بلغت 63,23% حتى الخامسة، في تراجع يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30 في المئة)، ويعكس هذا الرقم أيضاً تراجعاً بنحو نقطتين عن النسبة التي سجلت في الدورة الأولى في العاشر من نيسان والتي بلغت 65,00 في المئة"
