سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة شلومي شمال اسرائيل
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، إن صاروخ واحد أطلق من جنوب لبنان وسقط في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة شلومي شمال إسرائيل دون وقوع أضرار أو إصابات.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريده له :" قبل قليل، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنة شلومي، سقطت في منطقة مفتوحة، لم يتم تفعيل أي إنذار في المنطقة".
وأشار رئيس "المجلس المحلي" لمستوطنة شلومي، إلى أنّ 3 صواريخ أُطلقت من لبنان من دون أن توقع إصابات.
كما قال رئيس بلدية نهاريا، إنه سُمعت الانفجارات جيداً، ولا تعليمات للسكان، ونحن مستعدون لفتح الملاجئ عند الحاجة.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية.
وبدوره أكد مصدر أمني لبناني إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية معلومات أفادت بسماع دوي انفجارات عند الحدود مع لبنان.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش يحقق بشأن إطلاق صواريخ من لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح السبت، إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة.
وكانت قد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة، الحرم القدسي، بعد قيام شبان فلسطينيين برشقهم بالحجارة، وسط سقوط جرحى.
واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، في القدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 إصابات منهم إصاباتان خطيرتان وقعت بين صفوف المصلين، خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.
وبدأت الصدامات بعدما رشق عدد من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة الفجر الشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب المغاربة وباب السلسلة.
وبالمقابل رد أفراد الشرطة بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
ويتواجد الشبان الفلسطينيون على مقربة من المصلى القبلي في حين يتمركز أفراد الشرطة قرب بابي السلسلة والمغاربة.
وتأتي هذه المواجهات قبيل ساعات من الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وكان يوم الجمعة الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين.
الرئاسة الفلسطينية: تصريحات بينيت مرفوضة ومُضللة
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات بينيت التي ادعى فيها أن الارض الفلسطينية ليست أرضاً مُحتلة، إن تلك التصريحات مرفوضة ومُضللة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تُلغي حقيقة ان الارض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري اسرائيلي.
وأضاف ابو ردينة، بأن هذه التصريحات لا تُغطي السياسات العدوانية لجيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأن الدولة الفلسطينية قائمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية على حدود العام 1967، ولن تعطي شرعية لأقوال بينيت.
وتابع أبو ردينة، أن مزاعم بينيت لا تسهم إلا بمزيد من زعزعة الاستقرار وخلق التوتر وتشجيع المستوطنين على مواصلة عدوانهم في القدس والضفة الغربية.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية، واستمرار سياسة فرض الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها من خلال المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الاقصى المبارك لن تنجح، مشددا على أن السلام والاستقرار يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وأن استمرار انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحديها للشرعية الدولية لن يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
فلسطين : إسرائيل تلجأ للتصعيد لتغطية فشلها في تهويد القدس
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، الأربعاء، إن حالة من الفشل المتواصل تعيشها السياسة الإسرائيلية التهويدية في القدس وبلداتها وأحيائها ومقدساتها ومؤسساتها، شهدت عليها جميع المراحل التي أعقبت المواجهات والمعارك المتعاقبة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين المقدسيين منذ عام 1967 وحتى اليوم.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، أن ذلك يظهر جليًا فيما نشهده من إخفاق إسرائيلي واضح في فرض السيطرة والسيادة على الحرم القدسي الشريف، وهو ما تحاول سلطات الاحتلال إخفاءه من خلال تصعيد عدوانها وإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق المواطنين المقدسيين والمصلين والمعتكفين في الحرم والتضييقات والتقييدات التي تشهدها البلدة القديمة بالقدس، بما فيها الطرق المؤدية إلى الحرم.
وأشارت إلى أن ذلك يعني أن سلطات الاحتلال تلجأ في كل مرحلة للقوة العسكرية وإعادة احتلال المدينة المقدسة للتغطية على فشلها في ضم القدس، وتستنجد بقبضتها العسكرية كأبواب هروب من التسليم بحقائق السياسة والتاريخ والجغرافيا التي يجسدها صمود المقدسيين بأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وأيضا كمسارات للهروب من استحقاقات السلام والحلول السياسية للصراع.
السياسة الاستعمارية
وذكرت أن هذه السياسة الاستعمارية تعكس العناد والرفض الإسرائيلي الرسمي للاعتراف بعروبة القدس وفشلها في تغيير واقعها وطمس هويتها وحضارتها العربية الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك هوية مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني والمنطقة والعالم، يدفعون ثمن هذه العقلية الاستعمارية التي ترفض الاعتراف بحقوقنا، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض وطننا بعاصمتها القدس الشرقية، كحل وسط تاريخي متفق عليه دوليًا.
وأكدت أن جميع مظاهر التصعيد التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة والقدس بشكل خاص، وما تمارسه قوات الاحتلال والمستوطنون، هي امتداد مباشر لهذا العناد الإسرائيلي ولعقلية التمسك بالاحتلال، وهو ما يدفع ثمنه حاليا المصلون والمعتكفون في «الأقصى» من أطفال وشيوخ ونساء.
وتابعت أن التهديدات التي يطلقها المستوطنون وقادتهم بمن فيهم «بن غابير» وأمثاله من «زعماء منظمات الهيكل» بتفجير الأوضاع، ما هو إلا تأكيد مستمر على فشل جميع عمليات تهويد القدس وضمها لدولة الاحتلال.
وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي باحترام قراراته، والاعتراف العملي بأن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جميع أشكال الأسرلة والتهويد ضد القدس ومقدساتها، وتحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات استمرار احتلالها لأرض دولة فلسطين.
وشددت على أن استمرار الاحتلال في احتلال القدس ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والديمغرافي القائم فيها، واستمرار استهداف مواطنيها المقدسيين والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، دليل واضح على غياب شريك السلام الإسرائيلي وتأكيد على طبيعة خيارات الحكومة الإسرائيلية وتمسكها بعقلية الاحتلال وغطرسة القوة والحلول «الأمنية» كبديل عن الحلول السياسية، ما يعني استمرار التصعيد وإفشال جهود التهدئة وتفجير ساحة الصراع برمتها.