رئيس الوزراء العراقي يهنئ ماكرون بفوزه بولاية ثانية
هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لإعادة انتخابه رئيساً للبلاد لفترة ثانية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، بعث مساء الأحد، برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية.
وأعرب الكاظمي، بحسب البيان، عن تمنياته بتعزيز العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين العراقي والفرنسي، وتمنياته للحكومة والشعب الفرنسي بدوام التقدم والازدهار.
وفي ذات السياق، هنأ رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، الأحد، إيمانويل ماكرون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لفرنسا.
وقال صالح في تغريدة له على "تويتر"، "اهنئ الصديق ايمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لفرنسا الشريك المهم للعراق، متمنياً له النجاح وللشعب الفرنسي التقدم والازدهار".
وتابع: "وهي مناسبة للتأكيد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الصديقين، ونتطلع الى تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة وإرساء الامن والاستقرار في المنطقة".
ومن جانبه، هنأ الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، وذلك لفوزه بفترة رئاسية جديدة.
وبدوره، هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية لولاية ثانية.
وكتب تميم عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أهنئ فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية الصديقة التي تربطنا بها علاقات إستراتيجية قوية".
وأضاف: "أتمنى لفخامته التوفيق في المرحلة القادمة وأتطلع للاستمرار في العمل سوياً لتحقيق أهداف بلدينا المشتركة في التنمية والسلام الدولي".
وفي نفس السياق، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، عن ترحيب بلاده بفوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باعثًا له برقية تهنئة بعد فوزة بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة، ومتمنيًا له استكمال مسيرته وقيادة بلاده إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الرئيس السيسى، فى منشور له على مواقع التواصل الاجتماعى، على أن العلاقات المصرية الفرنسية كانت ومازالت علاقات تاريخية وثيقة ومتنامية ونتطلع إلى مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام فرنسية، عن فوز إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاماً.
وانتخب ماكرون (44 عاماً) بعد حصوله على 58 في المئة من الأصوات، مقابل 42 في المئة للمرشحة لوبان (53 عاماً)، بحسب النتائج الأولية.
وكانت استطلاعات الرأي تظهر في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته بفارق لا بأس به، وقال محللون إن لوبان ما زالت غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتحسين صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه.
وإلى حدود الخامسة عصراً، أدلى 63.23 في المئة من الناخبين بأصواتهم بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
وفي الجولة الأولى، حصد ماكرون نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، إغلاق مراكز الاقتراع وبدء فرز الأصوات في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية".
كما ذكرت الداخلية الفرنسية، أن "نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية للرئاسيات الفرنسية بلغت 63,23% حتى الخامسة، في تراجع يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30 في المئة)، ويعكس هذا الرقم أيضاً تراجعاً بنحو نقطتين عن النسبة التي سجلت في الدورة الأولى في العاشر من نيسان والتي بلغت 65,00 في المئة".
وتعتمد فرنسا على النظام القديم في التصويت بانتخابات الرئاسة الذي يعتمد على أوارق التصويت والمظاريف الورقية، ولا يوجد هناك نظام التصويت المبكر أو التصويت عبر البريد".
سا: نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة 26.41%
فرنسا: نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة 26.41%
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، أن نسبة التصويت في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بلغت أكثر من 26%، حتى الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الفرنسيين في تمام الساعة 8 صباحًا، إذ أدلى 26.41٪ من الناخبين المسجلين بالفعل بأصواتهم في صندوق الاقتراع, حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن وزارة الداخلية.
وزاد الحشد في هذه المرحلة بنحو نقطة واحدة مقارنة بالجولة الأولى في الانتخابات الفرنسية، إذ بلغت نسبة المشاركة 25.48٪ ظهرا.
ويقرر ناخبو فرنسا اليوم الأحد، انتخاب الرئيس الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي إيمانويل ماكرون أو الإطاحة به واختيار مارين لوبان اليمينية المتطرفة المشككة في الاتحاد الأوروبي ما قد يؤدي إلى زلزال سياسي.