قوات الأمن الصومالية تحبط تفجير منزل مسئول بولاية جوبالاند
تمكنت قوات الأمن بولاية جوبالاند الإقليمية الصومالية، اليوم الاثنين، في مدينة كسمايو من إحباط مواد متفجرة تم وضعها أمام منزل أحد المسؤولين في حكومة ولاية جوبالاند الإقليمية.
وبحسب المصادر من المدينة فإن فرقة نزع الألغام من قوات الأمن وصلت هناك بناء على معلومات استخباراتية من الجيران لتفكيك لغم مزروع بجانب المنزل.
والجمعة الماضية، شرعت ولاية جوبالاند الصومالية، في استكمال مقاعد البرلمان الصومالي المتبقية "البالغ عددها 16" في مدينة عيل واق بمحافظة غدو.
وأسفرت عمليات الاقتراع عن انتخاب ثمانية أعضاء من أصل 16، وبحسب مفوضية الانتخابات، فاز في المقاعد كل من فارح بشار، دنيا عثمان، وزير الثروة الحيوانية الصومالي محمد آدم، آمنة حسين، عثمان إبراهيم، عبدالقادر عبدي، جبريل حاجي ووزير التعليم الصومالي عبدالله عرب.
نجاة جنرال صومالي بارز من محاولة اغتيال أودت بحياة 3 أشخاص
أصيب جنرال صومالي بارز في تفجير لغم كانت يستهدف وكبه في حادث أودى بحياة 3 أشخاص وسط العاصمة مقديشو.
ووفق إعلام محلي نجم التفجير عن لغم أرضي في تقاطع بنادر بمديرية هدن، استهدف الجنرال الصومالي البارز محمد حاشي غوليد، أثناء عبوره في المنطقة متوجهًا إلى مقر عمله بوزارة الدفاع.
وأسفر التفجير عن مقتل 3 أشخاص بينهم جندي وسائق سيارة الجنرال بالإضافة إلى مدني كان يمر بالمنطقة، فيما أصيب الجنرال المستهدف بجروح وصفت بـ"الخطيرة".
وكان الجنرال الصومالي متوجها إلى مقر وزارة الدفاع الصومالية حيث مقر عمله.
ولم يصدر تعليق من السلطات الصومالية، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير (حتى الساعة 8:00 بتوقيت جرينتش ).
وتتبنى حركة الشباب الإرهابية عادة مثل هذه الهجمات الإرهابية، وتمثل الألغام الأرضية سلاحا مفضلا للحركة التي تسعى لبسط سيطرتها على البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وشن مسلحو “حركة الشباب”، في الصومال، هجوماً على فندق ليدو على شاطئ بالعاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، كان قائد قوة الشرطة الصومالية العماد محمد حسن حجار و11 عضواً بالبرلمان الصومالي وسياسيين آخرين في موقع الاعتداء، وأشارت إلى أنه لم يعرف بعد عدد القتلى والجرحى.