مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مؤسسة الأمصار يتحدث عن مرور عام على ذكرى رحيل هشام الهاشمي

نشر
الأمصار

قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، ورئيس مجلس إدارة مركز الأمصار للدراسات السياسية والأمنية، إن نخبة كبيرة من المحبين للعراق والمدافعين عنها من الكتاب والعلماء والأعلام زادوا قوة ومناعة بعد موت الباحث هشام الهاشمي.

 

وأضاف “العزاوي” عبر مداخله بقناة الحدث: “في عام 2006، حينما بدأنا نتكلم عن موضوع تنظيم القاعدة، والذي يعد واحد من المراجع الخاصة بها هو “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق”، قال فيه الهاشمي، إنه ربما نكون مستهدفين، الأمر الذي قابلناه وقتها بالهزل، وقلنا إننا جميعًا مستهدفين باعتبارنا كتاب وصحفيين، وجميعنا نعرف أن مصير من يدافع عن بلده ليس كمصير أبا رغال، فهو تاريخ جلب العار لنفسه ولأسرته”.

 

وبين أستاذ العلاقات الدولية، أن من قام باغتيال الهاشمي كانت خسارته كبيرة، متابعًا: “هشام فكرة والأفكار لا تموت، هشام نور والنور لا يمكن أن ينطفئ، فهو قلم وباحث كبير”.

 

وكشف العزاوي للمرة الأولى، أن الهاشمي كان مرجعًا لأجهزة مخابرات عالمية ودولية في تفكيك تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، وهو ما جعله بين مزدوجين تحت أنظار تنظيمات معروفة بولائها إلى إيران، ولديها رؤية ومخاوف من أن تكشف علاقة إيران بتنظيم القاعدة وداعش.

 

وتابع: هشام الهاشمي، كان يملك من المعلومات ما يكفي عن علاقة التنظيمات والمليشيات المنتمية إلى إيران، وتدعي زورًا وبهتانًا انتمائها إلى الحشد الشعبي بتنظيم داعش الإرهابي.

 

وأجاب العزاوي على سؤال من يقوم الآن بتفجير الأبراج في العراق؟، مؤكدًا في إجابته أنه تنظيم داعش، وذلك بالتعاون مع مليشيات تابعة لإيران تحميهم على طول الحدود بالإضافة إلى مشاركتها في هذه التنظيمات.

 

واختتم قائلًا: “لدينا مخربين وخطرين اثنين في العراق تحدثنا عنهم ولا زلنا نتحدث، وهم المليشيات الموالية لإيران، وتنظيم داعش الإرهابي”.