روسيا تهدد اليابان بـ"إجراءات انتقامية" بسبب مناورات بحرية مع أمريكا
وجهت روسيا، الثلاثاء، تحذيراً إلى اليابان من أنها ستضطر إلى "اتخاذ إجراءات انتقامية" إذا تم توسيع المناورات البحرية الأمريكية اليابانية على الحدود الشرقية لروسيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف: "نحن نرى أن مثل هذه الإجراءات من قبل الجانب الياباني تشكل تهديدًا لأمن بلدنا نحذر طوكيو بشكل مباشر من ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية"، وفقآ لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "ريا-نوفوستي".
وأضاف: "يجب أن يكونوا مستعدين لحقيقة أنه إذا توسعت هذه الممارسات، فإن روسيا ستتخذ إجراءات انتقامية لصالح تعزيز قدراته الدفاعية".
وتابع مورغولوف بالقول إن المناورات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان تصعد التوترات في المنطقة لأنها "ذات طبيعة هجومية محتملة".
لم ترد الولايات المتحدة واليابان بعد على تصريحات مورغولوف.
وبحسب البحرية الأمريكية، تجري الولايات المتحدة واليابان بشكل روتيني مناورات بحرية مشتركة في المحيطين الهندي والهادئ "للحفاظ على الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" و"لتعزيز الالتزام الإقليمي بالمعايير الدولية"، وفقًا للبحرية الأمريكية.
روسيا: الأمم المتحدة لم تحل مشكلة الاستيلاء على ممتلكاتنا الدبلوماسية.
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تحل بعد قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي صادرتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا أن تلك المنشآت تتمتع بحصانة المنظمة الدولية، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، كانت قد صادرت في عام 2016 عددا من العقارات الروسية التي يتمتع بعضها بحصانة من الأمم المتحدة، وبناء عليه أثرنا القضية في أروقة الأمانة العامة، ولم يتم التعامل معها للأسف، موقع روسيا اليوم.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن روسيا لم تتمكن من الوصول إلى هذه المباني: "أؤكد مرة أخرى أن تلك ليست مجرد عقارات مستأجرة، وإنما هي مبان وأراض كانت ملكية روسية وكانت مملوكة للاتحاد السوفيتي من قبل، وتم شراؤها وتتمتع بالحصانة".
وكشفت أنه لم تعد هناك، ومنذ 2016، إمكانية ليس فقط من التحقق من حالة المباني، وإنما حتى من الاقتراب من هذه المنشآت.. واسمحوا لي بتذكيركم أن آخر مرة كان هناك دبلوماسيون روس في هذه المنشآت في ديسمبر من عام 2016".