176 قتلوا في أعمال العنف الأخيرة بغرب دارفور
قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن 176 قتلوا و220 أصيبوا خلال مواجهات مسلحة اندلعت الإثنين الماضي بولاية غرب دارفور.
وأضافت اللجنة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: "هنالك حالات قتل تمت مواراتها من غير تشريح أو حتى تبليغ ليتسنى حصرها".
والثلاثاء، عاد الهدوء إلى ولاية غرب دارفور السودانية، بعدما عاشت أربع أيام دامية؛ إثر اشتباكات قبلية راح ضحيتها مئات الأشخاص.
ومنذ الجمعة الماضي، تعيش مدينتا الجنينة ومحلية كرنيك بغرب دارفور تحت رحمة الرصاص؛ نتيجة اندلاع قتال بين القبائل العربية (الرزيقات)، وقبائل (المساليت)، ما خلف 160 قتيلا على الأقل و98 جريحاً وفق إحصاءات غير رسمية.
وأشار الشهود إلى نشر قوات عسكرية تابعة للجيش السوداني في عدد من الأماكن بمدينة الجنينة، لضبط الأوضاع الأمنية ومنع تجدد الصراع.
السودان.. أكثر من 270 قتيلا وجريحا في اشتباكات قبلية في غرب دارفور
وارتفع عدد ضحايا الاقتتال الدامي المندلع بإقليم دارفور في غرب السودان، إلى أكثر من 270، وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وقالت مراسلة العربية الحدث، إن أفرادا من الجيش السوداني يدخلون الجنينة، مشيرة إلى استمرار الاشتباكات رغم انتشار الجيش. وأضافت بفرض حظر تجوال في مدينة كرينك في الولاية.
بدوره، قال السفير البريطاني في الخرطوم إن أحداث غرب دارفور تؤكد على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية مدنية، مبيناً ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف السودانية المعنية مسؤولياتها لمنع المزيد من العنف.
في حين دعت السفارة الأميركية بالخرطوم للنشر الفوري لقوة حفظ السلام في دارفور وتنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام، ودانت بشدة أعمال العنف ضد المدنيين في منطقة كرينك بغرب دارفور وحضت جميع مرتكبيها على الكف عنها فورا.
ومن جهة أخرى، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا صحفيًا اليوم حول زيارة الوكيل المكلف نادر يوسف الطيب الى نيويورك ولقاءاته بالمسؤولين بالمنظمة الدولية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوبة الدائمة لبريطانيا باربرا وودورد.
وأكد البيان أن الوكيل لم يطالب بإنهاء تفويض اليونتامس حسبما تم الترويج لذلك وانما كانت لقاءاته بغرض تسليم مصفوفة مطلوبات حكومة السودان لدعم الانتقال في البلاد.
وذكر البيان، بأن وكيل وزارة الخارجيةالمكلًف ، السفير نادر يوسف الطيب، قام بزيارة الى نيويورك حيث التقى برئيسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، المندوبة الدائمة لبريطانيا باربرا وودورد، ، حيث قدّم للمندوبة البريطانية شرحاً حول تطورات الأوضاع الحالية في السودان وتناول مضامين المصفوفة السودانية التي تسلمتها رئاسة مجلس الأمن، والتي تتضمن الأولويات والمقترحات التي أعدتها الوزارات والمؤسسات الاتحادية ذات الصلة، والرامية إلى توجيه عمل بعثة "يونيتامس" خلال المرحلة المقبلة بما يتطابق مع المِلكية الوطنية لعمل البعثة إلتقي إبان زيارته لنيويورك، بأعضاء بعثة السودان الدائمة.
كما اجري لقاءات منفصلة مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام ، و قد أوضحت الوزارة ذلك في إفادات صحفية نشرت في حينها على الملأ ، وهي موجودة في مواقع الوزارة . و التقي بأعضاء مجلس الأمن الدائمين كل من الصين و روسيا و بريطانيا وفرنسا و الولايات المتحدة و ممثلي افريقيا الجابون و كينيا و غانا و مندوبي الامارات و الهند .
تفاصيل زيارة وكيل وزارة الخارجية السودانية للام المتحدة
وتناولت اللقاءات ماذا يريد السودان من بعثة (اليونتامس من خلال المحاور الاحدى عشر المتفق عليها الواردة في مصفوفة دعم الإنتقال و إتفاق سلام جوبا وفقاً لرسالة موجهة من رئيس الوزراء آنذاك السيد/ عبد الله حمدوك الى الأمين العام للامم المتحدة بتاريخ 27 فبراير 2020 م هذا وقد لاحظت الوزارة تداول بعض كتاب الاعمدة و المواقع الإلكترونية خبراً ملفقاً ومغرضاً زعموا من خلاله أن السيد وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير نادر يوسف الطيب ، قد طالب بإنهاء تفويض اليونتامس ، وذلك تمهيدا لطرد رئيس بعثتها في الخرطوم فولكر بيريس على حد زعمهم. وبإزاء ذلك، تود وزارة الخارجية ان توضح الاتي :- اولاً: أنّ السيد الوكيل ترأس وفد اللجنة التنفيذية للتعامل مع يونتامس الى نيويورك ، لتسليم مصفوفة مطلوبات حكومة السودان لدعم الانتقال في البلاد ، وتطبيق اتفاق جوبا للسلام. والمقصود هو ترتيب الاولويات لما تبقى من الفترة الانتقالية بحيث يكون التركيز على التحضيرات للانتخابات ثم البروتوكولات الاكثر الحاحاً كمرحلة اولى ، بدلاً من تركيز جُل عمل البعثه فى الجانب السياسي . ثانياً : لم يحمل السيد الوكيل اية رسالة و ما نشر في الوسائط كلام عار من الصحة و لا يستند الى حقائق او وقائع و مجرد تحليلات غير مبنية على معلومات حقيقية . رابعاً : نود أن نلفت انتباه الوسائل الإعلامية ، إلى ضرورة تحرى الدقة و المهنية في النقل ، و الإبتعاد عن أساليب التلفيق والاختلاق والإثارة . خامساً : تجدد الوزارة استعدادها التام للتواصل مع وسائل الإعلام كافة و ان أبوابها مفتوحه للإستفسار من قبل الصحفيين عبر إدارة الإعلام و الناطق الرسمي.