روسيا تعلن طرد 8 دبلوماسيين يابانيين
أعلنت وزارة خارجية روسيا، اليوم الأربعاء، عن طرد 8 دبلوماسيين يابانيين، مضيفة أنه يجب عليهم مغادرة الأراضي الروسية قبل 10 مايو القادم.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر اليوم الأربعاء: "طالب الجانب الروسي بأن يغادر 8 دبلوماسيين يابانيين بلادنا بحلول العاشر من مايو القادم".
وأضاف البيان أن الوزارة دعت، اليوم الأربعاء، ممثل السفارة اليابانية لدى موسكو إلى الوزارة حيث تم إبلاغه بأن طوكيو "اتخذت نهجا معاديا بشكل صارخ لروسيا" بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح: "بغض النظر عن الفطرة السليمة، اتخذت اليابان علانية موقف الدعم الكامل للوحدات النازية العاملة في الأراضي الأوكرانية وتقديم المساعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية لنظام كييف. وكل ذلك مصحوب بتصاعد الهستيريا المعادية للروس في المجتمع الياباني وخلق عقبات خطيرة أمام العمل الطبيعي للبعثات الخارجية الروسية خلافا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأشار إلى أن مسؤولية ذلك تقع بالكامل على عاتق الحكومة اليابانية التي "اتخذت خيارا لصالح التخلي عن العلاقات الودية والبناءة مع روسيا".
وأعلنت اليابان في بداية أبريل الجاري عن طرد 8 موظفين في السفارة والبعثة التجارية الروسية في طوكيو على خلفية التطورات الأخيرة في أوكرانيا والعملية العسكرية الروسية الخاصة التي تجريها في هذه الدولة.
وفي وقت سابق من هذا اليوم أعلنت الخارجية الروسية عن طرد 3 دبلوماسيين من السفارة النرويجية لدى موسكو، وأمرت بمغادرتهم الأراضي الروسية في أقرب وقت ممكن.
أخبار أخرى..
روسيا تتوعد بوقف آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزي، إن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا ما زال يخضع لشروط سياسية أولية من جانب المانحين، متوعدا بوقف آلية دخول المساعدات عبر الحدود التي ربط العمل بها بمشاريع "التعافي المبكر".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا قال إن "خطة الأمم المتحدة الإنسانية لسورية لعام 2022 للتعافي المبكر للمرافق الطبية والتعليمية وشبكات المياه تعاني من نقص كبير في التمويل" معتبرا أن "لهذه الأسباب دوراً كبيراً في أن أكثر من نصف السوريين يعيشون في مناطق بحاجة إلى إزالة الألغام حتى الآن فيما لا تزال إمدادات الكهرباء تشهد نقصاً كبيراً" بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام "سانا".
واعتبر أنه لا يوجد أي "مسوغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود" إلى سوريا، بعد انتهاء مدتها في تموز المقبل.
وأشار إلى إن "الوضع لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر، ولكن خلال هذا الوقت تمكنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أي إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق".
وتابع نيبينزيا أنه "يسمع بين الحين والآخر عن ظروف غير آمنة لنشاط العاملين في المجال الإنساني” موضحاً “أننا نرى كل هذا على أنه عدم استعداد لحل مشكلة المساعدات الإنسانية إلى سورية بما في ذلك إلى إدلب.. دعونا لا نخفي حقيقة أنه في ظل هذه الظروف لا توجد عمليا أسباب للمزيد من التمديد لقرار نقل المساعدات عبر الحدود".
وصدق مجلس الأمن الدولي بالإجماع في تموز الماضي على مشروع قرار، شاركت روسيا في إعداده حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وتمديدها حتى تموز المقبل.