اتحاد طلبة فلسطين في سوريا يحيي ذكرى يوم القدس العالمي
إحياء ليوم القدس العالمي أقام الاتحاد العام لطلبة فلسطين في سوريا اليوم مهرجاناً خطابياً بعنوان “القدس هي المحور” وذلك على مدرج الفيزياء في كلية العلوم بجامعة دمشق.
وأكد رئيس الاتحاد باسل أبو الهيجاء في كلمة له أن المسار الذي خطه الشعب الفلسطيني في نضاله سيمضي فيه مهما بلغت التضحيات مظهراً لكل العالم أن القدس هي الأصل والمحور لافتاً إلى أن البوصلة لدينا كطلبة فلسطينيين في سورية واضحة وهي أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحقيق ذلك.
وقال الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي: إن القدس والشام ترتبطان منذ القدم برباط روحي وقومي مشيراً إلى أن الحرب الظالمة التي تشن على سورية ما هي إلا لتمسكها بفلسطين وحق الشعب الفلسطيني مبيناً أن القضية الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف قضية مركزية في سورية.
بدوره اعتبر بسام الحاج شاكر أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمته أن الشعب الفلسطيني أثبت مجدداً فشل الاحتلال في كسر إرادته عبر مواصلة مقاومته وانتفاضته مشيراً إلى أن سورية التي بقيت عنوان التحدي ثابتة على مبادئها متحدية كل أصناف العدوان لأنها وقفت مع الحق وبقيت مؤتمنة على القضية الفلسطينية.
معاون سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية علي رضا آيتي قال: إن إحياء ذكرى يوم القدس العالمي سنوياً في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك تأكيد على ضرورة مواجهة المستكبرين ونظام الهيمنة والطغاة أينما وجدوا وهو رسالة لعدم الاستكانة للعدوان والهمجية وعدم السكوت عن الحق.
حضر المهرجان عدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والسفارات الأجنبية والعربية بدمشق وحشد من الطلبة السوريين والعرب.
أخبار أخرى..
نادي الأسير الفلسطيني: أكثر من 550 أمر اعتقال إداري منذ بداية العام
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده لجريمة الاعتقال الإداري، وتجاوزت أعداد الأوامر الصادرة منذ مطلع العام الجاري، لأكثر من 550 أمر اعتقالٍ من بينها 240 أمرًا جديدًا (بحق أشخاص لم يسبق لهم الاعتقال).
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الارتفاع في أعداد المعتقلين الإداريين لم نشهده منذ سنوات "الهبة الشعبية" وتحديدًا منذ عامي (2016 و2017)، ومن المرجح إذا ما استمر الاحتلال بنفس الوتيرة أن يصل عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية العام لـنحو 700 معتقل، وذلك وفقًا للمعطيات الراهنّة.
وفي ظل المؤشرات الخطيرة والمتصاعدة، أكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تحاول تقويض أي حالة مواجهة راهنّة، خاصّة أنّ جزءًا ممن يتم اعتقالهم وتحويلهم للإداريّ هم شباب لم يسبق لهم أن تعرضوا للاعتقال الإداريّ، وهذه النسبة في تزايد مقارنة مع فترات سابقة، فلم يعد الأمر مقتصرًا على مجموعة كبيرة من المعتقلين السابقين؛ لافتًا إلى أنّ هذا التصاعد مؤشر على احتمالية توجه المعتقلين إلى تنفيذ المزيد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام.