زيلينسكي يدعو لحضور اجتماع مجموعة العشرين في بالي
تلقى رئيس أوكرانيا فوليديمير زيلينسكي دعوة لحضور اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في العالم في جزيرة بالي الإندونيسية.
وقال زيلينسكي، في حسابه على تويتر، الأربعاء: " أعرب عن امتناني وشكري للدعوة لحضور قمة العشرين"، التي ستعقد في الخريف القبل.
ووفقا للحساب على تويتر، قدم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الدعوة في محادثة هاتفية .
وتستضيف إندونيسيا قمة العشرين هذا العام، ومن المقرر عقدها يومي 15و16 سبتمبر/أيلول الجاري في جزيرة بالي.
وتحمل هذه الدعوة مغزى لأن روسيا، التي بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، عضو في مجموعة العشرين.
وكانت سفيرة روسيا لدى إندونيسيا ليودميلا فوروبييفا قالت في نهاية مارس/آذار الماضي إن الرئيس فلاديمير بوتين "يعتزم حضور اجتماع مجموعة العشرين".
وحضر وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف اجتماعا لوزراء مالية مجموعة العشرين الشهر الجاري رغم الاحتجاجات.
وبينما تريد الدول الصناعية الغربية طرد روسيا من مجموعة العشرين بسبب غزو أوكرانيا، إلا أن البرازيل والصين تعارضان هذه الخطوة .
روسيا تستخدم الغاز المسيل
يأتي هذا فيما قال المدعي العام الأوكراني إن القوات الروسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة مؤيدة لأوكرانيا في مدينة خيرسون، الأربعاء، بينما شددت موسكو قبضتها على منطقة جنوب أوكرانيا.
وتقول السلطات المحلية إن روسيا عينت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون، الثلاثاء، بعد أن سيطرت على مقر الإدارة في العاصمة الإقليمية التي تعد أول مركز حضري كبير تسيطر عليه بعد منذ اندلاع الصراع في 24 فبراير/شباط.
ونظم سكان مسيرات متفرقة مناهضة لروسيا في خيرسون وتجمعت حشود وسط المدينة مجددا، الأربعاء، وهو الموعد الذي قالت كييف إن روسيا تخطط لإجراء استفتاء فيه لإنشاء منطقة انفصالية مثل تلك الموجودة في شرق أوكرانيا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان "استخدم جنود القوات المسلحة الروسية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد السكان المدنيين أثناء مسيرة سلمية مؤيدة لأوكرانيا في ساحة الحرية بمدينة خيرسون".
وأضاف أنه يحقق في الحادث وأن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا، فيما لم تعلق روسيا بعد على الحادث.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الثلاثاء إنها سيطرت سيطرة تامة على منطقة خيرسون ذات الأهمية الاستراتيجية لروسيا، لأنها توفر جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من قبل والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق.