قيس سعيد: تونس ليست للبيع ومن اختار العمالة ليس منا
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الأربعاء، إن "تونس ليست للبيع وليست أرضا دون سيد للكراء والتسويغ لأن السيد فيها هو الشعب".
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيد بمناسبة احتفالية ليلة القدر بقصر قرطاج، وبحضور عائلات شهداء وجرحى القوات المسلحة والأمنية، وعدد من عائلات شهداء الثورة وجرحاها.
وقال سعيد إن "الشعب هو من يقرر ولا أحد يقرر مكانه"، موضحا "من اختار العمالة وقد اختارها منذ عقود، ومن اختار أن يسقط الدولة واختار التنظم داخلها بكل الطرق فلا هو منا ولا نحن منه".
وتابع:"لم ولن نقبل أن نفرط في أي ذرة من ترابنا ومن سيادتنا ولا نقبل أن تداس الحقوق ولا نقبل إلا أن تعود أموال الشعب للشعب".
ودعا سعيد "القضاة الشرفاء" إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء".
كما قال الرئيس التونسي "على القضاة الإسراع في المحاسبة ولهم من النصوص ما يكفيهم للقيام بوظيفتهم حتى تعود أموال الشعب للشعب".
وتابع :"أرفعها لاءات ثلاث.. لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين الذين لا يبيعون ولا يساومون بتونس."
ومضى قيس سعيد قائلا "لماذا يأتينا البعض من الخارج ليعرب عن انزعاجه؟ هل أعربنا نحن عن انزعاجنا من خياراتهم؟
تونس تصدر بيانًا بشأن احتفالها باليوم العالمي للملكية الفكرية
وأصدرت وزارة الشؤون الثقافية في تونس بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الموافق لليوم 26 أفريل 2022 بيانا جاء فيه: “تحتفل تونس إلى جانب بقية الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) باليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق تاريخ 26 أفريل من كل سنة و هو يوم يتزامن مع دخول إتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية حيز النفاذ، و التي إنضمت إليها تونس منذ سنة 1975 “.
سبب الاحتفال
ويعدّ الاحتفاء بهذا اليوم مناسبة للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع وللتنويه بالدور الأساسي للمبتكرين والمبدعين في إثراء الحياة اليومية وفي تطوير المجتمعات وتنمية الإقتصاد الإبداعي القائم اساسا على القدرة على الابتكار والإضافة والمبادرة والتميز.
وقد اختارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية هذه السنة للإحتفال بهذا اليوم شعار : ” الملكية الفكرية والشباب، الابتكار من أجل مستقبل أفضل” ، و هو شعار يعكس الاعتراف بالإمكانيات و القدرات الهائلة التي يتمتع بها الشباب المبدع في مختلف المجالات الابداعية الفنية و العلمية، و الكفيلة بإيجاد حلول جديدة ومبتكرة مستخدمين طاقتهم وبراعتهم وفضولهم وابداعهم للإنتقال نحو مستقبل أفضل، والتأكيد على دور حقوق الملكية الفكرية في تحقيق أهدافهم و تحويل أفكارهم الى واقع و مبادرات ومشاريع إبداعية متجددة تمكنهم من خلق الثروة وفرص العمل وإحداث أثر إيجابي في العالم.و تجدر الإشارة في هذا الإطار، الى أنه تم إقرار حقوق الملكية الفكرية عموما و الملكية الادبية والفنية على وجه الخصوص في العديد من المواثيق و الاتفاقيات الدولية على غرار الاعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948 و إتفاقية بارن بشان المصنفات الادبية والفنية لسنة 1886، إضافة الى تكريس هذه الحقوق في عديد التشريعات الوطنية و خاصة القانون عدد 36 لسنة 1994، المتعلق بالملكية الأدبية والفنية، المنقح والمتمم بالقانون عدد 33 لسنة 2009.
كما يمثل هذا الحدث فرصة لمزيد تعزيز الوعي بدور إحترام حقوق الملكية الأدبية والفنية بإعتبارها عاملا أساسيا لحفز الانتاج الثقافي ونشره و ترويجه و لدفع الصناعات الثقافية و الابداعية و تشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي عموما، وللتأكيد على الدور الأساسي للمبدعين و المؤلفين و مساهماتهم في العديد من المجالات الأدبية و الفنية كالمسرح والموسيقى والأدب و السينما والفنون التشكيلية ،… ، في إثراء الحياة الثقافية والإقتصادية وفي تطوير المجتمعات وإزدهارها،وهي مناسبة للتحسيس بالرهانات المتصلة بضمان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة و خاصة مع تطور وسائل الإتصال والاستغلال الرقمي للمصنفات الادبية و الفنية والعلمية وبمهام المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في ضمان حقوق المبدعين والمؤلفين المادية والمعنوية.