روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا
أدانت وزارة خارجية روسيا بشدة الضربات الصاروخية الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق أمس الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح صحافي: "بحسب التقارير الواردة، في ليلة 27 نيسان، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما صاروخيا على أهداف ومناطق مأهولة بالسكان، وأسفرت الغارة الجوية عن مقتل أربعة جنود سوريين وإصابة ثلاثة وإلحاق أضرار مادية كبيرة. نؤكد على أن استمرار القصف الإسرائيلي للأراضي السورية يعد انتهاكا للمعايير الأساسية للقانون الدولي، وغير مقبول بشكل قاطع، ندين بشدة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة".
وأضافت، أن مثل هذه الهجمات غير المبررة تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، مما يؤثر سلبا على فعالية جهود مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية.
وأكدت في المؤتمر: "نطالب الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الاعتداءات (الوحشية) الشرسة والخطيرة".
إسرائيل تقصف سوريا
قالت وزارة الدفاع السورية، إن 4 جنود سوريين استشهدوا وأصيب 3 آخرين، الأربعاء، في هجوم صاروخي إسرائيلي على نقاط في محيط العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري، إن إسرائيل شنت عدوانا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه طبريًا مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق.
وأضاف المصدر، وفقًا للوكالة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ «العدوان الإسرائيلي» وأسقطت بعضها، وأسفرت عن استشهاد 4 جنود وإصابة 3 آخرين، فضلا عن وقوع بعض الخسائر المادية.
أخبار اخرى..
روسيا تتوعد بوقف آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزي، إن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا ما زال يخضع لشروط سياسية أولية من جانب المانحين، متوعدا بوقف آلية دخول المساعدات عبر الحدود التي ربط العمل بها بمشاريع "التعافي المبكر".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا قال إن "خطة الأمم المتحدة الإنسانية لسورية لعام 2022 للتعافي المبكر للمرافق الطبية والتعليمية وشبكات المياه تعاني من نقص كبير في التمويل" معتبرا أن "لهذه الأسباب دوراً كبيراً في أن أكثر من نصف السوريين يعيشون في مناطق بحاجة إلى إزالة الألغام حتى الآن فيما لا تزال إمدادات الكهرباء تشهد نقصاً كبيراً" بحسب ما نقلت وكالة إعلام النظام "سانا".
واعتبر أنه لا يوجد أي "مسوغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود" إلى سوريا، بعد انتهاء مدتها في تموز المقبل.
وأشار إلى إن "الوضع لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر، ولكن خلال هذا الوقت تمكنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أي إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق".
وتابع نيبينزيا أنه "يسمع بين الحين والآخر عن ظروف غير آمنة لنشاط العاملين في المجال الإنساني” موضحاً “أننا نرى كل هذا على أنه عدم استعداد لحل مشكلة المساعدات الإنسانية إلى سورية بما في ذلك إلى إدلب.. دعونا لا نخفي حقيقة أنه في ظل هذه الظروف لا توجد عمليا أسباب للمزيد من التمديد لقرار نقل المساعدات عبر الحدود".
وصدق مجلس الأمن الدولي بالإجماع في تموز الماضي على مشروع قرار، شاركت روسيا في إعداده حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وتمديدها حتى تموز المقبل.