المغرب.. حادث سير يخلف 3 قتلى في شيشاوة
لفظ 3 أشخاص أنفاسهم الأخيرة في حادثة سير مميتة وقعت، اليوم الخميس، بالمجال الترابي للجماعة القروية المزوضية في إقليم شيشاوة بالمغرب.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها هسبريس؛ فقد وقع الحادث إثر دهس شاحنة ضخمة خاصة بالتبريد سيارة عائلية من الخلف على مستوى الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير.
ضحايا الحادثة كلهم من أسرة واحدة، ويتعلق الأمر بالزوج، الذي ينتمي إلى القوات المسلحة الملكية، وزوجته وطفلهما ذي 3 سنوات.
وخلفت الحادثة أضرارا كبيرة بالمركبة العائلية التي انشطرت إلى شطرين، وحولت جثت الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة مراكش لقضاء عطلة عيد الفطر بوسطهم العائلي، إلى أشلاء.
وأوضحت مصادر هسبريس أن هذا الحادث المؤلم استنفر السلطة المحلية، وفرقة الدراجين من الدرك الملكي، وعناصر الوقاية المدنية التي تمكنت من انتشال جثامين الضحايا ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس بمدينة شيشاوة.
وفتحت عناصر الدرك الملكي بإقليم شيشاوة بحثا تمهيديا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بامنتانوت، للوقوف على ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات القانونية
أخبار ذات صلة..
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التونسية، من توقيف 22 شخصًا، بينهم 15 شخصا من جنسيات أفريقية مختلفة ، و 7 تونسيين ، قبل أن يشرعوا في عبور الحدود البحرية بشكل غير قانوني.
أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية ، اليوم الخميس ، بأن وحدات تابعة للحرس الوطني بصفاقس داهمت منزلا مهجورا ، واعتقل 15 شخصا من جنسيات دول أفريقية مختلفة في إطار استعدادهم لعملية غير مشروعة. عبور الحدود البحرية ، ومراجعة النيابة العامة التي أجازت اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنها.
وفي اليوم نفسه ، تمكنت دورية من شعبة التوجيه البحري بالحرس الوطني بمنطقة قليبية من توقيف 7 تونسيين في إطار التحضير لعملية عبور الحدود البحرية خلسة ، وبمراجعة النيابة العامة. وأجازت اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
أقرا ايضا
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم، إنه لن يتحاور مع أي حد أي كان يريد أن يضرب الدولة، ولن يعرف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك.
وفي كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار على شرف أهالي الشهداء: «لا اعتراف بمن يقايض الوطن بالسلطة، ولا اعتراف ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ.. أرفعها لاءات ثلاث، لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين الصادقين».
كما انتقد سعيد مواقف الانزعاج الخارجية من الأوضاع في تونس، لافتا إلى انه قدم كل الضمانات من أجل تحقيق انتخابات نزيهة، لافتاً إلى أنّ «القلق والانزعاج يسيطر على الأطراف الخارجيّة، رغم كل الضمانات».