الجيش الإسرائيلي يصدر أمرًا استثنائيًا بخصوص تحرك عسكري على "خط التماس"

أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمرًا استثنائيًا بتجنيد 6 كتائب احتياط عسكرية لنشرها على "خط التماس".

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "الكتائب ستسمح بانتشار آمن للقوات في قيادة المركز والحفاظ على الكفاءة التشغيلية وروتين التدريب"، في حين تمت الإشارة إلى أن "استقرار الكتائب التي تم استدعاؤها بإخطار استثنائي ليس فوريًا، وإنما من خلال إخطار لا يقل عن ثلاثة أسابيع".

وبحسب ما نقل الإعلام العبري، فإنه "سيتم إضافة جزء من الكتائب التي سيتم تجنيدها على مدار عدة جولات في الأسابيع القادمة، إلى القيادة المركزية، وجزء منها سيستبدل وحدات في الشمال والجنوب"، إذ أن "هدف تجنيد الاحتياط هو مواصلة منع خروج مهاجمين تجاه إسرائيل واجتياز لمقيمين غير شرعيين عبر منطقة التماس".

ويذكر أن الجيش الاسرائيلي بدأ صباح أمس الأربعاء بعمليات اقتحام لمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فلسطيني وإصابة 4 آخرين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية إثر اقتحام جنودها مخيم جنين.

أخبار أخرى..

قوات إسرائيلية تطلق قنابل الغاز تجاه مصلين بالأقصى

أفادت تقارير إعلامية فلسطينية، اليوم الخميس، بإطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المصلين في باحات المسجد الأقصى.

تحركات إسرائيلية جاءت بعد ساعات من إحياء عشرات الآلاف من الفلسطينيين ليلة القدر بالمسجد الأقصى المبارك، مساء الأربعاء، في أكبر تجمع بالمسجد منذ بداية شهر رمضان الكريم.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن أكثر من 250 ألف مصل أحيوا ليلة القدر بالمسجد، في الليلة الوحيدة طوال السنة التي يسمح فيها بفتح أبوابه على مدار الساعة لأداء الصلوات، خاصة صلاة العشاء والتراويح وقيام الليل.

وبدأ الآلاف من سكان الضفة الغربية بالتوافد إلى المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر، حيث امتلأت ساحات ومصليات المسجد بالمصلين.

وأحيا نحو ربع مليون مصل، الأربعاء، ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس: إن 250 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على المدينة المقدسة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية بأن باحات ومصليات الأقصى اكتظت بالمصلين الذين جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ 48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، تحدوا قيود الاحتلال وحواجزه لإحياء ليلة القدر.

وأضافت: إن نحو 250 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء رمضانية أضفت سحرًا خاصًا على سحر الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، ورفعوا العلم الفلسطيني، وصدحت حناجرهم بالتكبيرات والهتافات للأقصى.