بعثة الاتحاد الأوروبي ترحب باعتماد برلمان اليمن لموازنة 2022
رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باعتماد مجلس النواب للموازنة المالية للحكومة المعترف بها دوليا واعتبرتها خطوة اقتصادية مهمة.
وكانت الحكومة اليمنية أقرت مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022، قبل 10 أيام، وهي أول موازنة سنوية منذ 8 أعوام.
وفي بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء المعتمدة لدى اليمن، قالت: "نرحب باعتماد الموازنة اليمنية لسنة 2022 من قبل مجلس النواب.. ونرحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي".
واعتبر البيان اعتماد البرلمان اليمني للموازنة السنوية للحكومة اليمنية، والتي تعد الأولى منذ إنقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014، بأنها "خطوة هامة تنسجم مع التطورات الإيجابية الأخيرة في المجال الاقتصادي".
وأضافت "نشجع جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لإعطاء الأولوية للإصلاحات الاقتصادية والمالية وتقديم الخدمات للشعب اليمني".
وأكدت أن الإصلاحات والسياسات السليمة الموثوقة الشاملة إلى جانب تحسين الشفافية تعتبر أمورا أساسية لاستعادة ثقة اليمنيين والمجتمع الدولي.
ونوه البيان إلى أهمية ضمان دفع مرتبات الموظفين المدنيين بانتظام واستمرارية تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز مؤسسات الدولة.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي مواصلتها في الانخراط مع جميع الأطراف اليمنية لتعزيز وحدة المؤسسات الاقتصادية والتعاون فيما بينها في جميع أنحاء البلد.
وكان البرلمان اليمني أقر في 21 أبريل الجاري الموازنة العامة للدولة للسنة المالية الجارية والتي بلغت 3 تريليون و243 مليار ريال يمني، بعجز مقدر بـ401 مليارات ريال.
اليمن يعود بقوة إلى أسواق النفط العالمية بمليار دولار عائدات
وأعلن اليمن عن عودته القوية إلى أسواق النفط العالمية بعد نجاحه في تحقيق مليار دولار عائدات عن صادراته في العام الماضي.
ويتبنى اليمن خطة نشطة تستهدف زيادة إنتاجه من النفط، وهو بشكل بديهي سيكون أحد المستفيدين من الارتفاع الكبير في أسعار البترول عالميا حيث تجاوز البرميل حاجز الـ 100 دولار منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ولدى اليمن نوعان رئيسان من النفط الخام، هما خام مأرب الخفيف وخام المسيلة المتوسّط والأغنى بالكبريت.
ويصدر اليمن نفطه بشكل رئيسي إلى الصين وبعض الأسواق الآسيوية الأخرى.
والأربعاء أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية عن تجاوز الإيرادات النفطية في البلاد خلال العام 2021 المليار دولار لأول مرة منذ الانقلاب الحوثي الذي ضرب استقرار القطاع النفطي في 2015.
والمبلغ يفوق بنحو 300 مليون دولار ما حصله اليمن من إيرادات نفطية عن الأعوام التي تلت الانقلاب.
وكان اليمن ينتج نحو 127 ألف برميل يوميًا قبل الانقلاب الحوثي واندلاع الحرب.
وأدت الحرب إلى توقف إنتاج الطاقة وإغلاق مصفاة عدن وإلحاق الضرر بالبنية التحتية.
وفي العام قبل الماضي قال وزير النفط في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن اليمن يستهدف زيادة إنتاج النفط الخام 25% إلى 75 ألف برميل يوميا خلال أشهر.
وفي السياق نفسه، أعلنت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن اليمن حقق قرابة 50 مليار ريال يمني إيرادات عن بيع الغاز النفطي المسال في 2021.
الكويت تمنح 20 مليون دولار لدعم الأمهات وحديثي الولادة في اليمن
وأعلن الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية اليوم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) يقدم الصندوق بمقتضاها منحة قدرها 20 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل مشروع دعم الأمهات وحديثي الولادة في المناطق المتضررة من النزاع في اليمن.
وقال الصندوق في بيان إن أهداف المشروع تتمثل في في المساهمة في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في اليمن بسبب ارتفاع معدل انتشار سوء التغذية بين الأمهات وارتفاع معدل حمل المراهقات من خلال تحسين مرافق وخدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في خمسة محافظات تشمل الحديدة وصعدة وإب وعدن وصنعاء، حيث سيعمل المشروع على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والأطفال وتدريب القابلات في مجموعة من المستشفيات المستهدفة في المحافظات المذكورة.
وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي 20 مليون دولار أمريكي، تغطي تكاليف توفير خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات والمعدات الصحية والتدريب، وتقدر مدة تنفيذ المشروع بعام واحد اعتبارًا من شهر أبريل 2022.
أخبار أخرى..
الكويت ترحب بأداء رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن اليمين الدستورية
رحبت دولة الكويت بأداء رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس اليمين الدستورية أمام مجلس النواب يوم أمس وبدء مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ اليمن.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها عن تمنياتها لمجلس القيادة الرئاسي بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته الوطنية، في صيانة أمن واستقرار وسيادة اليمن وتحقيق آمال وتطلعات شعبه الشقيق، مؤكدة دعم الكويت للمجلس الرئاسي في إنجاز مهامه بإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار.
انطلاق تحالف وطني يمني لاستعادة صنعاء
وكان قد فتحت عدن الآفاق مجددا لانطلاق تحالف وطني أكثر قوة وتماسكا للمضي نحو استعادة صنعاء وكل اليمن.
تحالف يتجسد في مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم كل القوى اليمنية الفاعلة سياسيا وعسكريا والذي بدأ ممارسة سلطته الثلاثاء، عقب أداء القسم الدستوري في عدن وذلك بحضور ومباركة عربية ودولية وأممية.
هذا ما أجمع عليه رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس البرلمان اليمني، على بدء مرحلة جديدة ومصير جماعي مشترك لمواجهة التحديات المختلفة الناجمة عن حرب المليشيات الانقلابية.
وحملت كلمة العليمي التي ألقاها عقب أداء اليمين الدستورية أمام البرلمان عديد الرسائل والتوجيهات فضلا عن تحديد أهم الأولويات لمواجهة "صعوبة الأوضاع التي يعانيها اليمنيون في كل بيت وقرية ومدينة وامتداد الوطن الذي أثخنته خيارات الاستعلاء والتمرد والحرب التي فجرها الانقلابيون في 21 سبتمبر 2014"، على حد تعبيره.