ألمانيا تستدعي السفير التركي على خلفية الحكم بسجن عثمان كافالا
استدعت دولة ألمانيا السفير التركي، الجمعة، على خلفية الحكم بسجن الناشط التركي عثمان كافالا.
وقبل ذلك، طالب سياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بفرض عقوبات على تركيا حال استمرت في انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع.
وقال نيلس شميد، إن تركيا لا تنفذ أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قضية المروج الثقافي عثمان كافالا، وأضاف: "إذا التزمت تركيا بعدم الرغبة في تنفيذ هذه الأحكام، فإن الطرد من مجلس أوروبا أمر لا مفر منه".
وكانت محكمة في اسطنبول قد حكمت على الناشط التركي عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة من دون إمكان تخفيض العقوبة، بعد أدانته بتهمة محاولة إسقاط الحكومة.
ونفى كافالا على الدوام التهم الموجهة اليه وهو معتقل منذ أربعة اعوام ونصف عام في سجن سيليفري قرب اسطنبول.
ويتهم الإدعاء التركي كافالا بدعم احتجاجات جيزي في أسطنبول عام 2013 والتحريض على محاولة انقلاب بالإضافة إلى أعمال " تجسس سياسية وعسكرية" لها علاقة بمحاولة الانقلاب في عام 2016 وفي المقابل يرى منتقدون أن هذه الاتهامات مسيسة.
أنقرة تستدعي سفراء عشر دول على خلفية دعوتها "غير المقبولة" للافراج عن المعارض كافالا
استدعت تركيا الثلاثاء سفراء عشر دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، معتبرة أنه من "غير المقبول" مطالبة هذه الدول بالإفراج عن المعارض والناشط السياسي عثمان كافالا، وفق ما ورد في بيان صدر عن وزارة الخارجية التركية.
وقالت الوزارة إن "البيان (المنشور) على شبكات التواصل الاجتماعي حول إجراء قانوني بيد قضاء مستقل هو أمر غير مقبول".
وأوضحت الوزارة في بيانها الذي اصدرته عقب استدعاء السفراء "لقد اخبرناهم أنهم ينتهكون سيادة القانون والديموقراطية واستقلال القضاء الذي يدافعون عنه".
وأضافت "تمت الإشارة إلى أن تركيا دولة قانون ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان، وتم تذكيرهم بأن القضاء التركي لن يتأثر بمثل هذه التصريحات".
وفي بيان صدر الاثنين، دعت كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة إلى "تسوية عادلة وسريعة لقضية" رجل الأعمال والناشط التركي عثمان كافالا المسجون قيد المحاكمة منذ أربع سنوات.