إيران تعلق على أنباء محاولة اغتيال السفير القطري لدى طهران.. تفاصيل
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول محاولة اغتيال السفير القطري لدى طهران، محمد بن حمد الهاجري، وحثت الخارجية في بيانها وسائل الإعلام، على توخي الدقة في نقل الأخبار.
وفي سياق أخر، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية مع مؤسسة قطر الخيرية بقيمة 2,555,089 ريالاً قطرياً (700,025 دولاراً أمريكياً) لدعم الأسر السورية اللاجئة الأكثر ضعفًا في لبنان خلال عيد الفطر المبارك.
وستقوم المفوضية بتزويد 13,146 أسرة سورية لاجئة (ما يقرب من 65,730 شخصاً) بالمساعدات النقدية التي ستعينهم على تغطية تكاليف الطعام والمصاريف المعيشية الضرورية، مثل الإيجار، وسداد الديون، والرعاية الطبية، والملابس والرسوم الدراسية.
مؤسسة قطر الخيرية
وقد أشادت آيات الدويري، ممثلة المفوضية في دولة قطر بالدور الإنساني لقطر الخيرية ورحبت بهذه المساهمة، قائلةً: ”نحن في غاية الامتنان لقطر الخيرية لتقديمها هذه المساهمة خلال عيد الفطر المبارك لدعم جهود المفوضية الإنسانية في لبنان.“
وأضافت: ”من خلال هذه المساهمة الكريمة، نأمل أن نوفر للاجئين السوريين بعضاً من الراحة من الضغوطات المتزايدة التي تواجههم من خلال تزويدهم بالمساعدات النقدية التي هم بأمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً، وأن ندخل السرور على قلوبهم وهم يحتلفون بقدوم عيد الفطر.“
ومن جانبه، عبر نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية لدى قطر الخيرية عن التزام قطر الخيرية الإنساني لدعم الأشخاص المهجرين قسراً من خلال المفوضية، وصرح قائلاً: ”من خلال هذه المساهمة نتمنى أن نتمكن من تخفيف بعض الأعباء عن كاهل اللاجئين السوريين الأكثر ضعفًا بطريقة تحفظ كرامتهم من خلال المساعدات النقدية، والتي ستسمح لهم بتحديد أولويات الإنفاق لديهم وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً خلال عيد الفطر.“
بعد مرور 11 عاماً على اندلاع الأزمة السورية، لا يزال لبنان من بين البلدان التي تضم أكبر عدد من اللاجئين للفرد الواحد على مستوى العالم، حيث تستضيف أكثر من 830,000 لاجئ سوري.
وفي ظل الأزمة المالية التي تمر بها البلاد والتضخم، إلى جانب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الهائلة والمترتبة على وباء فيروس كورونا، يعيش اللاجئون والمجتمعات المضيفة لهم في حالة من الفقر المدقع نظراً لمحدودية فرص كسب العيش والارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية.