الرئيس السيسي يبعث برقية تهنئة بعيد الفطر إلى نظيره أبو مازن
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، اليوم السبت، برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وأعرب الرئيس السيسي في برقيته عن تمنياته بموفور الصحة والسعادة لسيادته، وللشعبين الشقيقين ولجميع الشعوب العربية والإسلامية بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما دعا الله عز وجل أن يعيده على الرئيس محمود عباس وعلى الشعب الفلسطيني الشقيق بالخير واليمن والبركات، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بدوام الرقي والرخاء.
وفي سياق اخر، هنأ رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وفي برقيته بهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس الوزراء بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، عن تقديم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات للرئيس السيسي، داعيا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على رئيس الجمهورية بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، وعلى شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وجدد مدبولي العهد للرئيس على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية، التي تشهدها البلاد في كافة المجالات تحت قيادته، لينعم أبناء الوطن بالخير والتقدم والرخاء، سائلا المولى عز وجل دوام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.
كما بعث مدبولي، برقية تهنئة لشيخ الأزهر أحمد الطيب، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وبهذه المناسبة، عبر رئيس الوزراء في برقيته عن تقديم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لشيخ الأزهر، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة على فضيلته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن تنعم شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والأمان، وأن تحقق كل ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.
وفي سياق اخر، تراجعت وزارة الأوقاف المصرية عن قرار منع إقامة صلاة عيد الفطر في الساحات العامة وتقول إنها تعمل على تجهيز أكثر من 600 ساحة للصلاة
ويأتي ذلك في إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية فإنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك.
فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى
إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد ، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم ، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل ، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات .
مع التأكيد على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد ، أم بالساحات الملحقة بها ، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.
ذلك مع بيان أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.
مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس".
بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة.
ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة.