مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تشارك في الاحتفال بيوم العمال العالمي

نشر
الأمصار

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، في الاحتفال بيوم العمال العالمي، الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، لتجسد اهتمامها بالعمال وحقوقهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، باعتبارهم أحد أهم مكونات التنمية والتقدم الذي تحققه الإمارات. 

العمال في الإمارات 

وتأتي مشاركة الإمارات في هذا الحدث العالمي، تقديراً لدور العمال في المجتمع وجهدهم الفاعل في العمل والبناء والإنجاز، والتأكيد على إسهاماتهم وعطائهم المتواصل لخدمة المجتمع. 

فعاليات الاحتفال بهم 

وتنظم العديد من الجهات المختصة حزمة من الفعاليات على مستوى الدولة، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، حيث تتضمن توعية العاملين بحقوقهم والتزاماتهم القانونية، وتوزيع الهدايا العينية والتذكارية على العاملين، وغيرها من الفعاليات. 
كما تتضمن الفعاليات توزيع وجبات جاهزة للعمال وتقديم الهدايا الرمزية لهم بهذه المناسبة، إضافة إلى الملابس ومستحضرات العناية وحقائب الإسعافات الأولية، وسط إجراءات وتدابير احترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد. 
ويهدف يوم العمال العالمي إلى الاهتمام بجميع فئات العمال باعتبارهم طرفاً رئيسياً في عملية الإنتاج وشريكاً في التنمية التي تشهدها الدولة.
وتواصل الإمارات إصدار التشريعات والقوانين من أجل صون حقوق الموظفين والعمال، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم في بيئة العمل، لتعزيز سجل الدولة الذي يحفل بإنجازات بارزة في مجال حفظ حقوق الموظفين والعمال، مع مراعاة سلامتهم وصحتهم المهنية، بما ينعكس على دفع عجلة التنمية المستدامة لضمان تحقيق ميزة تنافسية للدولة واستدامة النتائج.
وتطبق الإمارات حزمة من السياسات والمبادرات، وذلك في إطار ضمان مصالح طرفي الإنتاج وتوفير الحماية للعمالة التعاقدية المؤقتة، وفقاً للتشريعات الوطنية.
ومن الإجراءات التي عززت حقوق العمال بالدولة، مراقبة جودة السكن ليطابق المعيشة الإنسانية الكريمة، وكذلك إلزام رب العمل بكفالة إحضار العامل والتكفل بجميع مصاريفه، بدءاً من تذكرته وانتهاء بمصاريف ورسوم إقامته، وسكنه ومأكله وعلاجه. 
ويعتبر نظام حماية الأجور واحداً من أبرز تلك المبادرات الهادفة إلى حماية حقوق العمال وضمان حصولهم على أحورهم في المواعيد المحددة، من خلال النظام الذي أثنت عليه منظمة العمل الدولية، في وقت طلبت فيه العديد من الدول الاطلاع على آلية عمله لتطبيقه في أسواق العمل لديها.