حميدتي مهنئا الشعب السوداني: ننحني إليك تقديرًا وعرفانًا فأنت تستحق الأفضل
تقدم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالتهنئة للشعب السوداني على امتداد ربوع الوطن في المدن والقرى والفرقان ودول المهجر بمناسبة عيد الفطر المبارك سائلا الله تعالى أن يعوده والبلاد تنعم بالأمن، والاستقرار، والسلام، والرخاء.
ووجه خلال مخاطبته جنود وضباط قوات الدعم السريع بقاعدة كرري العسكرية، رسالة خاصة للشعب السوداني الذي تحمّل الصعاب بكل صبر، تقديراً وعرفاناً له وهو يستحق الأفضل، وقال مشوار الميل يبدأ بخطوة، يجب أن نواصل المسير، فالوطن ينتظرنا والمستقبل لنا.”
فيما يلى تورد (سونا) نص كلمة نائب رئيس مجلس السيادة عقب صلاة العيد بقاعدة كرري العسكرية اليوم غرة شوال الموافق الثاني من مايو 2022.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
الإخوة ضباط وضباط صف قوات الدعم السريع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
عبركم نبعث بتهاني العيد لكل أفراد الشعب السوداني على امتداد ربوع الوطن في المدن البعيدة والقرى والفرقان، والتهنئة موصولة لإخوتنا في دول المهجر، نسأل الله تعالى أن يعود علينا العيد ونحن ننعم بالأمن، والاستقرار، والسلام، والرخاء.
كما نهنئ جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وندعو لهم بالسلام والازدهار. ونترجم على شهداء الوطن من المدنيين والعسكريين وشهداء ولاية غرب دارفور ودعواتنا بعاجل الشفاء للجرحى.
التحية لجنودنا الشرفاء الأوفياء من كل القوات النظامية المنتشرين والمرابطين في كل بقاع الوطن يقومون بواجبهم الوطني المقدس في حماية الوطن وحدوده من المتربصين، ويسهرون على حماية الشعب وأمنه واستقراره، التحية والتقدير لكم جميعاً فقد نلتم الثواب في الدنيا والآخرة إن شاء الله .
نحن في هذه الأيام المباركات يجب علينا أن نتذكر ونتدبر كل المعاني والعبر والدروس ونستفيد منها في واقعنا الراهن، لذلك يجب علينا جميعاً أن نعمل على تطبيق وصايا رسولنا الكريم ونتعايش فيما بيننا بالخير والفضيلة، ونبعد كل البعد عن أشكال الفرقة والشتات كافة، وأن ننبذ القبلية والعنصرية والجهوية لكي نحافظ على هذا الوطن الذي ورثناه عن أجدادنا موحداً متماسكاً.
إن مظاهر التنافر والاختلاف والتشتت التي يعانيها السودان تحتاج منا إلى وقفة صادقة لمراجعة أنفسنا ومواقفنا، ونفكر جميعاً في مصالحنا الوطنية الحقيقية بعيداً عن الحزب أو القبيلة أو الجهة ليكون شعارنا (علم السودان) وهنا يجب أن يكون هناك دور واضح وقوي للحكماء والعقلاء من أبناء السودان الشرفاء الصادقين لجمع الصف الوطني تحت شعار (السودان يسعنا جميعاً).