حركة الشباب تشن هجومًا بسيارة مفخخة على قاعدة "أتميس" لحفظ السلام بالصومال
شنت حركة الشباب الإرهابية، اليوم الثلاثاء، هجوما على قاعدة بـ"أتميس" الخاصة قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال.
وبحسب ما ذكره إعلام محلي فأن الهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز في القاعدة.
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات أتميس، دون مزيد من التفاصيل، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم وكذلك قيادة أتميس.
أخبار أخرى…
مقتل 3 جنود صوماليين على يد جماعة الشباب
أغارت جماعة الشباب على قواعد عسكرية للقوات الحكومية الصومالية والقوات الكينية.
وأسفرت الغارات عن إصابة 3 جنود من القوات الحكومية.
ووقعت الغارات في قوقاني وهوزنقو و تابتو و كلبيو ومنطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال.
ونصبت جماعة الشباب كميناً أثناء خروج القوات من قاعدتهم العسكرية في بلدة دينوناي بضاحية مدينة بيدوا بولاية بأي جنوب غربي الصومال.
وفي سياق أخر، استسلم قيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية، الجمعة، إلى المخابرات الصومالية في مدينة بيدوا بمحافظة باي جنوب الصومال.
وفق إعلام رسمي، يدعى القيادي المستسلم عيسى عمر ديرو، وكان مسؤولا عن العمليات الميدانية العسكرية للمليشيات، وعمل مع الجماعة الإرهابية لأكثر من 8 سنوات، حيث كان يقود فيلقا حربيا مكونا من 400 مسلح.
وفق تصريحات نقلتها إذاعة صوت الجيش الرسمية شارك ديرو في عدة معارك ضد القوات الحكومية في محافظات من بينها جوبا السفلى والوسطى وإقليم باي، واستعرضت المخابرات ثلاث بنادق كان يحملها وقت الاستسلام.
وذكر عيسى استعداده "التخلي عن الفكر المتطرف وتشجيع رفقائه على اللحاق به والعودة في أحضان المجتمع وإلقاء السلاح".
ومؤخرا، ارتفع عدد القيادات الإرهابية الهاربة من المليشيات بسبب العمليات العسكرية الواسعة التي يجريها الجيش الصومالي والضغوطات التي وضعتها على حركة الشباب الإرهابية، بحسب مراقبين.
ويأمل المجتمع الدولي أن يتم الصومال الاستحقاقات الدستورية بإجراء انتخابات رئاسية لإعادة تنظيم المشهد السياسي في البلد المضطرب من أجل التركيز على جهود مكافحة الإرهاب.
وخلال السنوات الماضية استغلت حركة الشباب الخلافات السياسية الحادة في مقديشو للتحرك مجددا في محاولة للسيطرة على البلاد التي باتت مناطق منها تخضع لسيطرة الحركة القريب من تنظيم القاعدة الإرهابي.