مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بنك المغرب: ارتفاع وتيرة النمو السنوي للكتلة النقدية بنسبة 6.3 %

نشر
البنك المركزي المغربي
البنك المركزي المغربي

أفاد البنك المركزي المغربي بأن وتيرة النمو السنوي للكتلة النقدية (م3) ارتفعت بنسبة 6.3 في المائة خلال شهر مارس 2022، مقابل 5,4 في المائة شهرا قبل ذلك.

وأوضح بنك المغرب، في مذكرته حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر مارس 2022، أن هذا التطور يعكس، بالأساس، ارتفاع وتيرة التداول النقدي ب 8.2 بالمائة بعد 6.6 بالمائة، وبلوغ الودائع تحت الطلب لدى البنوك بنسبة 8.3 في المائة بعد 6.6 في المائة، وكذا تباطؤ وتيرة الحسابات لأجل ب 2.5 في المائة بعد 0.7 في المائة شهرا قبل ذلك.

من جهة أخرى، أكد أن الأصول الاحتياطية الرسمية سجلت نموا نسبته 9 بالمائة مقابل 8.8 بالمائة، في حين ارتفعت الديون الصافية على الإدارة المركزية بـ20.9 في المائة بعد 19.3 في المائة شهر فبراير.

وعلى أساس شهري، سجلت الكتلة النقدية (م3)، خلال مارس 2022، ارتفاعا بنسبة 1.6 في المائة، لتستقر عند 1.580,3 مليار درهم، مما يعكس بالأساس ارتفاع بنسبة 2.8 في المائة في الودائع تحت الطلب لدى البنوك، وبنسبة 0.9 في المائة في التداول النقدي، وتراجع بنسبة 0.9 في المائة في الحسابات لأجل.

المغرب يستضيف اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش غدا

يستضيف المغرب اليوم الثلاثاء، اجتماعا للتحالف الدولي ضد داعش، لمناقشة تهديداته في إفريقيا، لا سيما في ليبيا التي شهدت هجومًا لعناصر داعش في منطقة غدوة في الجنوب.

ويشارك في هذا الاجتماع أكثر من 50 وفدًا يمثلون دولاً من التحالف بالإضافة إلى دول أفريقية معنية ومنظمات محلية ودولية وذلك بغية وضع أجندة لسبل التغلب عليه في أنحاء العالم كافة.

فتحي باشاغا يدعو لحوار شامل في ليبيا

وفي سياق آخر، أطلق رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا مبادرة لعقد حوار يشمل كافة الأطراف في إطار المصالحة الشاملة.
وقال باشاغا، في كلمة مسجلة له، إن المبادرة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المشاركة الوطنية الواسعة في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب تضافر وتعاضد الجميع.

وأضاف أن حكومته مدت أيديها للجميع بلا استثناء، ولم ترفض الجلوس، مع أي طرف يعتقد أن حكومتنا أتت ضده أو بمواجهته ومحاربته.
وفيما يتعلق بتسلم الحكومة مهامها من مقارها في العاصمة طرابلس، أكد باشاغا أنه ملتزم بمبدأ أساسي، وهو حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، ورفض الاقتتال والاحتراب مهما كانت الأسباب.

وفي ختام كلمة، أرسل باشاغا رسالة إلى الشباب من حاملي السلاح قائلا: "نقدر مخاوفهم وتحملهم المسؤوليات الأمنية والعسكرية آن الآوان لبناء دولتكم والثقة في أنفسكم وقدرتكم على بناء وطنكم".

ومنحت الحكومة الليبية برئاسة باشاغا الثقة منذ 61 يوما، وما زال سلفه عبدالحميد الدبيبة، يرفض تسليم السلطة، مدعيا أنه سيتنازل عنها لجهة منتخبة.