الاتحاد الأوروبي: مصارف روسية أخرى ستخرج من نظام "سويفت"

أعلن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضمن إقصاء مصارف روسية أخرى من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية، معربًا عن تفاؤله بأن يتم إقرارها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في بنما عقب لقاء بوريل مع وزيرة الخارجية البنمية إيريكا موينز، والذي أكد خلالة إن الحزمة الجديدة من العقوبات على روسيا ستؤثر على القطاع المصرفي وقطاع الطاقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" اليوم الثلاثاء.

وأضاف أنه "ستكون هناك مصارف روسية أخرى تخرج من سويفت"، مضيفًا أن هناك "مقترحات تتيح الحد من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيما النفط".

وبحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية أوروبية وقت سابق، بأن "سبيربنك"، أكبر مصرف في روسيا، إذ تبلغ حصته 37% من السوق، سيتم إقصاؤه من سويفت بموجب حزمة العقوبات الجديدة.

أخبار أخرى..

روسيا تسعى لتمويل مشروع أنبوب الغاز الضخم بين المغرب ونيجيريا

بخطى ثابتة يسير مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب إلى التنزيل؛ إذ أكد وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري، تيميبر سيلفا، أن بلاده والمغرب ما زالا يسعيان للحصول على تمويل المشروع الضخم.

وأصبحت إمدادات الغاز في إفريقيا في دائرة الضوء بشكل متزايد؛ إذ يتطلع الاتحاد الأوروبي لفطم نفسه عن الإنتاج الروسي بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.

العلاقات السابقة

وقبل أربع سنوات، اتفق الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري على المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي في صفقة تم توقيعها لأول مرة في عام 2016.

وقال وزير الدولة النيجيري إن خط الأنابيب سيكون امتدادا لمنشأة كانت تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ 2010.

وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام: “نريد أن نواصل خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب”، مبرزا أنه “في الوقت الحالي، ما زلنا على مستوى الدراسة، وبالطبع نحن على مستوى تأمين التمويل لهذا المشروع والكثير من الناس يبدون اهتمامًا”.

وتابع المسؤول الوزاري النيجيري: “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، فهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع، وهناك الكثير من الأشخاص