تونس.. لاجئون سودانيون يحتجون ويطالبون بإعادة توطينهم
نفّد أكثر من 200 لاجئ وطالب لجوء سوداني، اليوم الثلاثاء، 3 مايو 2022 وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة التونسية مطالبين بإجلائهم إلى دول أخرى وإعادة توطينهم، وفق ما ذكره أحد المحتجين.
وبيّن صلاح الدين ابراهيم وهو لاجئ سوداني في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن المحتجين هم أنفسهم المعتصمين أمام مقر المفوضية منذ حوالي شهر، بعد أن تنقلوا من مقر اعتصامهم أمام مقر المفوضية بجرجيس في ولاية مدنين إلى تونس العاصمة.
ويطالب المحتجون وفق ذات المتحدث، بإجلائهم الى دول أخرى أو بتوفير الحماية القصوى لهم من كافة أشكال الاعتداءات، وتمكينهم من الخدمات الصحية والتعليمية والانسانية.
ولفت الى أن تونس تعتبر من الدول التي تنتهج نهج الديمقراطية، إلا أن اللاجئ فيها يتعرض الى الانتهاكات منها القانونية والشغلية، وفق قوله.
وللاشارة فان مدير مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (مكتب جرجيس)، نوفل التونسي صرح أن مطلب المعتصمين هو الاجلاء رغم وجود مساع للتفاوض معهم واقناعهم بالعودة الى المبيتات التي خرجوا منها عن طواعية، وارجاع المساعدات التي قطعت على العشرات منهم بسبب تقلص ميزانية المفوضية.
وأكد أن ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، كانت قد انتقلت في 8 أفريل الجاري الى مكان اعتصامهم بجرجيس، وتفاوضت معهم في محاولة لاقناعهم بالعودة الى المبيتات التي غادروها على أمل الاجلاء، وإعادة المساعدات المالية التي قطعت، ومواصلة العمل على اعادة التوطين ودراسة طلبات اللجوء، إلا أن المساعي قوبلت بالرفض، حيث تمسك المعتصمون بالاجلاء الى بلد آخر، وفق التونسي، الذي اعتبر أن تونس تنتفي فيه شروط الاجلاء الى دول أخرى بسبب توفر مناخ أمني ملائم، وغياب الانتهاكات الحقوقية.
أخبار أخرى..
تونس.. نقابة الصحفيين تحذر من ''الخطر الداهم'' على الإعلام
تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحريّة الصحافة اليوم الثلاثاء 3 ماي 2022، نشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صورة على صفحتها الرسمية على فيسبوك تحمل شعار "حرية الصحافة تواجه الخطر الداهم"
وكانت النقابة قد حذرت في مناسبات سابقة عدة من إعادة تدجين القطاع لخدمة أطراف سياسية معينة.
كما انتقدت رفض الحكومة نشر الاتفاقية الإطارية المشتركة بالرائد الرسمي
ويحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 ماي 1991.
نبذة عن اليوم العالمي لحريّة الصحافة
يحتفل العالم في الثالث من آيار/مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لتحيي عبره ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي الذي تم في اجتماع للصحافيين الأفارقة في 3 أيار/ مايو 1991.
كان هدف هذا الإعلان تذكير الحكومات بضرورة احترامها لحرية الصحافة، كما ونصَّ هذا الإعلان على ضمان بيئة إعلامية حرة وآمنة للصحافيين، وكذلك يعتبر الثالث من أيار يوم لتأمل الصحافيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقياتها.
وتخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم حال الصحافة في العالم، وتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل القيام بمهماتهم في تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.