البرلمان الأوروبي يدعو لمراجعة معاهدات الاتحاد حول "مستقبل القارة"

دعا البرلمان الأوروبي لإعادة صياغة جميع معاهدات الاتحاد الأوروبى لتحديد مستقبل القارة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقال البرلمان الأوروبى إنه يجب إعادة صياغة معاهدات الاتحاد عقب مؤتمر حول مستقبل القارة.

من جانبها، قالت المجر، إنها لن تدعم الحظر الأوروبى على النفط الروسى.

وفى وقت سابق، أكد الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين أهمية وجود تأثير دائم للإجراءات المتخذة للحد من تزايد موجة التضخم في البلاد بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأكد في تصريحات أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الوضع الحالي في أوكرانيا ومسألة فرض مزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.

وأوضح الرئيس أن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات الإغاثة الأولية لمواجهة موجة الغلاء مع التركيز على استخدام تدابير هادفة لخلق إغاثة ملحوظة في أسرع وقت ممكن خاصة بالنسبة لتلك الفئات من السكان التي تضررت بشدة من التضخم مثل كبار السن والأطفال والعاطلين عن العمل.

وتعهد الرئيس النمساوي بالاستمرار في العمل لدعم الضمان الاجتماعي لجميع المواطنين ولأولئك الأشخاص الذين يعيشون في النمسا.

أخبار ذات صلة.. 

تخشى الأوساط الإسرائيلية من تأثير التوتر الدبلوماسي الحالي بين روسيا وإسرائيل على خلفية الحرب في أوكرانيا، على التنسيق والتعاون العسكري بين البلدين في سوريا؛ ما يمكن أن يؤدي لعرقلة النشاط العسكري الإسرائيلي.

توتر علاقات

وتوترت العلاقات الإسرائيلية الروسية، الشهر الماضي، عقب اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، روسيا بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، فيما زادت حدة التوتر في الأيام الماضية إثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال لافروف، في تصريحاته، إن ”الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر كان دمه يهوديّا على الرغم من حملة الإبادة التي شنها ضد اليهود“، كما صعد من التوتر، يوم الثلاثاء، باتهامه لإسرائيل بدعم ”النازيين الجدد“ في أوكرانيا.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى سيناريوهات معقدة للتنسيق بين تل أبيب وموسكو خلال الفترة المقبلة بشأن العمليات في سوريا، مع تحذيرات من إمكانية عدم قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على ضرب أي هدف عسكري بسوريا في حال تصاعدت الأزمة بين البلدين أكثر من ذلك.

وقال تقرير لصحيفة ”جيروزالم بوست“ الإسرائيلية إن ”التوتر بين روسيا وإسرائيل سيؤثر على عمليات الأخيرة في سوريا“، مشيرا إلى أن ”تل أبيب قد لا تتمتع بالقدر ذاته من الحرية للعمل في سوريا“.

وأوضح التقرير، أنه ”كان لدى تل أبيب وموسكو تفاهمات ودية بشأن سوريا منذ التدخل الروسي العسكري في الحرب السورية عام 2015″، مشددا على أن العلاقة في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، كانت تدار بطريقة ”معقدة وحذرة“.

وأضاف التقرير ”هذا لا يعني أن إدارة نتنياهو للقضية الروسية كانت ناجحة دائما، بل كانت هناك انتقادات من موسكو للإجراءات الإسرائيلية في سوريا، لكن العلاقات استمرت مع ذلك“، لافتا إلى أنه ومع التوترات الجديدة بين البلدين، فإن هناك تساؤلات حول ما إذا كان هناك عواقب على علاقتهما الأوسع.