الكاظمي يتبادل التهاني مع ولي عهد أبوظبي بمناسبة عيد الفطر
تبادل رئيس مجلس وزراء العراق مصطفى الكاظمي التهاني مع ولى عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء بمناسبة عيد الفطر المبارك
كما تبادل الكاظمي التهاني مع رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي اليوم، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقدّم الكاظمي ، حسب بيان لمكتبه ، التهاني والتبريكات لايران حكومةً وشعباً بمناسبة العيد السعيد، متمنياً استمرار التطور والازدهار للعلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والايراني، وكل ما يخدم الاستقرار وبناء تنمية مستدامة تنعكس بالامن والسلام على جميع شعوب المنطقة.
من جانبه أعرب الرئيس الإبراني عن خالص تهانيه للشعب العراقي بمناسبة العيد، مشيداً بخطوات الحكومة العراقية البناءة في مواجهة التحديات وجهودها المتميزة التي تصب في تأمين استقرار المنطقة .
حرص العراق على توطيد العمل العربي المشترك
وكان قد أكد رئيس مجلس وزراء العراقأمس الثلاثاء، لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حرص العراق على توطيد العمل العربي المشترك.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تبادل التهاني مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وذلك في اتصال هاتفي بمناسبة عيد الفطر المبارك".
وأضاف، أن "الكاظمي أعرب عن خالص تمنياته بدوام التقدّم والازدهار للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، مؤكداً حرص العراق على توطيد العمل العربي والإقليمي المشترك، من أجل استقرار المنطقة ورفاه شعوبها، وبناء التنمية المستدامة للشعوب المحبّة للسلام".
من جانبه قدّم الأمير محمد بن سلمان بحسب البيان، "التهاني والتبريكات بمناسبة العيد المبارك، ونقل تمنيات المملكة العربية السعودية إلى الشعب العراقي بالرفاه، وترسيخ الاستقرار، والمزيد من التعاون الثنائي على مختلف الصعد والمجالات".
أخبار أخرى..
مقتدى الصدر يدعو المستقلين بالبرلمان لتشكيل حكومة
دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، النواب المستقلين إلى تشكيل الحكومة العراقية خلال 15 يوماً بعد فشل الإطار بتشكيلها.
وقال الصدر في تغريدة له، "بعد التشاور مع الحلفاء في التحالف الأكبر أقول: للعملية السياسية الحالية ثلاثة أطراف: الطرف الأول: التحالف الوطني الأكبر: (تحالف إنقاذ الوطن) وهو راعي الأغلبية الوطنية.. لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تأخر بتشكيل حكومة الأغلبية".
وأوضح أن "الطرف الثاني هو الإطار التنسيقي الداعي لحكومة التوافق.. وقد أعطيناه مهلة الأربعين يوما، وفشل بتشكيل الحكومة التوافقية".
ولفت الصدر الى أن "الطرف الثالث هو الأفراد المستقلون في البرلمان.. ندعوهم لتشكيل مستقل لا يقل عن الأربعين فردا منهم بعيدا عن الإطار التنسيقي مجموعاً الذي أخذ فرصته.. وعلى المستقلين الإلتحاق بالتحالف الأكبر ليشكلوا حكومة مستقلة سنبلغهم ببعض تفاصيلها لاحقا، وسيصوت التحالف الأكبر على حكومتهم، بما فيهم الكتلة الصدرية وبالتوافق مع سنة وأكراد التحالف.. ولن يكون للتيار مشاركة في وزرائها... على أن يكون ذلك في مدة أقصاها خمسة عشر يوما.. وذلك للإسراع في إنهاء معاناة الشعب".
وتابع "كما وأكرر دعوتي الى بعض من نحسن الظن بهم من الإطار التنسيقي للتحالف مع الكتلة الصدرية.. آملا منهم تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة وليخرجوا من عنق الإجبار على الإنسداد السياسي كما يعبرون".