الجزائر.. النيابة العامة تطالب بتشديد العقوبات ضد وزير العدل السابق
طالبت النيابة العامة بالجزائر بتشديد العقوبات ضد وزير العدل السابق الطيب لوح والمفتش العام للوزارة سابقا بن هاشم الطيب، ورجل الأعمال طارق نوا كونيناف في قضية إعاقة حسن سير العدالة.
والتمس النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر توقيع عقوبة 10 سنوات في حق كل واحد منهم مع غرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري.
وقد أدانت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، في 7 مارس الماضي، الوزير السابق للعدل الطيب لوح بـ3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار، بتهمة إساءة استغلال الوظيفة.
كما تم تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المفتش العام السابق لوزارة العدل مع تنفيذ غرامة مالية قدرها 200 ألف، مقابل 4 سنوات وغرامة مالية تقدر بمليون دينار ضد رجل الأعمال طارق نوا كونياف.
وفي 27 أبريل 2022، أجلت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر إلى تاريخ 4 مايو، محاكمة الوزير السابق للعدل الطيب لوح، والمفتش العام للوزارة بن هاشم الطيب، ورجل الأعمال طارق نوا كونيناف، المتابعين بتهم إساءة استغلال الوظيفة وإعاقة السير الحسن للعدالة والمشاركة في استغلال الوظيفة، وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها في المواد 33، 44، 48، 52 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.
وجاء التأجيل بطلب من المتهمين بن هاشم الطيب وطارق نوا كونيناف بسبب غياب دفاعهما، إذ بعد أن قام رئيس الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، القاضي عبد العزيز عياد، بالمناداة على المتهمين، وطلب منهم السير في المحاكمة أو التأجيل، أصرّ المتهمون على حضور دفاعهم، ليقرر تأجيل المحاكمة إلى التاريخ المذكور أعلاه.
أخبار أخرى..
وزير خارجية الجزائر يبحث مع مبعوث أنجولي سبل تعزيز التعاون الإفريقي
بحث وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة مع المبعوث الخاص للرئيس الأنجولي ديكومبونا سيتا خوسيه، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة القارية، لا سيما آفاق تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مواجهة التحديات التي تفرضها آفتا الإرهاب والتطرف العنيف، وكذلك التغييرات غير الدستورية للحكومات.
جاء ذلك خلال استقبال لعمامرة، اليوم الأربعاء، بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة، للمبعوث الأنجولي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن لعمامرة تسلم من ضيفه رسالة موجهة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من رئيس جمهورية أنجولا جواو لورنسو، الذي أعرب عن تطلعه لمواصلة العمل الوثيق معه لتعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وفي هذا السياق، أعرب المبعوث الأنجولي ديكومبونا عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر تحت قيادة الرئيس الجزائري بصفته منسق مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في أفريقيا، معربا عن تطلعه لدورها القيادي في الجهود الرامية لإضفاء ديناميكية جديدة على الجهود المشتركة، خاصة في أفق الاستحقاقات القارية المقبلة.
وبحسب بيان الخارجية الجزائرية، اتفق الطرفان، في ختام المحادثات، على مواصلة التنسيق وتعزيز التعاون بين البلدين لبعث روح جديدة في آليات العمل الأفريقي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والمتطرف، وبالخصوص المركز الأفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب، ومنظمة الشرطة الجنائية الأفريقية "أفريبول" اللتين تحتضنهما الجزائر.