مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بدء وصول الوفود المشاركة في “أستانا” إلي كازاخستان لمناقشة القضية السورية

نشر
الأمصار

وصول وفدي سوريا و روسيا، للعاصمة نور سلطان بكازاخستان، منذ قليل ، للمشاركة في الجولة الجديدة من مباحثات أستانا حول الشأن السوري ، أعلنت بذلك مصادر بالخارجية الكازاخية.

ووفق المصادر فإن وفد روسي برئاسة الكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا، وصل إلى العاصمة نور سلطان للمشاركة بالاجتماع، في حين يترأس وفد النظام معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان.

ووفق معلومات حصلت عليها شبكة “شام” السورية، فإن وفد المعارضة سيضم كلاً من “أحمد طعمة رئيساً للوفد، وأيمن العاسمي متحدثاً رسمياً، وعضو الائتلاف هيثم رحمة، وقائد فيلق الشام منذر سراس، والقائد العسكري في فرقة السلطان مراد العقيد أحمد عثمان، والقائد العسكري في فيلق المجد الرائد ياسر عبد الرحيم، وقائد الفرقة الساحلية النقيب طارق صولاق، وعضو مجلس القبائل السورية الشيخ فيصل السلطان، وقائد الفرقة 20 في الجيش الوطني عبد الجميل السوادي، ووزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة محمد سعيد سليمان، وعضو الائتلاف سالم المسلط”، في حال لم يحصل أي تغييرات في تركيبة الوفد.

وفي وقت سابق ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي لسوريا، إنه ستتم خلال اللقاء مع المبعوث الأممي غير بيدرسن في كازاخستان، مناقشة الاجتماع السادس للجنة الدستورية السورية، حيث تتوفر كل المتطلبات الضرورية والظروف اللازمة، لتنظيم هذه الجلسة.

وأوضح لافرنتييف، أن الوفود التي وصلت إلى مدينة نور سلطان، تدرس العديد من القضايا الآنية مع الأخذ بالاعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا، مضيفا “بالطبع، يقلقنا كثيرا الوضع المترتب على الأرض، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كما سنناقش بالتأكيد الموضوع المتعلق بإقامة حوار بناء بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق”.

وشدد مبعوث الرئيس الروسي على ضرورة بحث مسألة الوضع غير المواتي المترتب في منطقة التنف بجنوب سوريا، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك وجود اعداد كبيرة نسبيًا من المسلحين الذين يواصلون زعزعة استقرار الأوضاع في جنوب شرق وجنوب غرب سوريا.

وينعقد اللقاء الدولي يومي 7 و 8 يوليو الجاري، بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، وحكومة سوريا الحالية والمعارضة السورية، في وقت لم تنتج جميع اللقاءات السابقة ضمن صيغة أستانا، إلا مزيداً من الوقت والمماطلة من الطرف الروسي لتمرير ماتريد من مشاريع بعيداً عن القرارات الدولية.