الجزائر: استقرار الوضعية الوبائية ودعوات إلى الحذر من فيروسات أخرى
عرفت الوضعية الوبائية بالجزائر استقرارا ، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة أو وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال اليومين الأخيرين ، وهي حصيلة وإن كانت تنبئ بزوال الخطر فإنها تستدعي الحيطة والحذر حسبما يؤكده خبراء الصحة والأطباء.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة الدكتور جمال فورار، في تصرح للإذاعة الوطنية، اليوم الخميس،إن الوضعية الوبائية في الجزائر سجلت خلال هذه الأيام استقرارا بصفر حالة إصابة ودون تسجيل أي حالة وفاة، مشددا على أنه يتوجب التحلي باليقظة والحذر لتفادي ظهور فيروسات أخرى".
ويرى مدير الشؤون الطبية والشبه طبية بمستشفى مصطفى باشا الأستاذ رشيد بلحاج، أن استقرار الوضعية الوبائية راجع إلى الخصائص الجينية للمتحور أوميكرون، مشيرا إلى أن أوميكرون فقد الكثير من قوته في الانتشار.
وكان وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، قد شدد، على أنّه لا يمكن القول بأنّ فيروس كورونا "قد تم القضاء عليه نهائياً"، مبرزاً "أهمية الحيطة و الحذر".
وقال بن بوزيد في تصريحات صحافية سابقة إنّه بالرغم تسجيل حالة استقرار وتراجع لوباء كورونا (كوفيد 19)، إلا أنّه "من الواجب أخذ الحيطة والحذر، خاصة في ظل عودة انتشار الفيروس مجدداً في بعض الدول".
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.