الانتخابات الفرنسية: 320 صوتًا لمارين لوبان بالجزائر
حصلت مارين لوبان مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية، على مجموع 320 صوتا من أصوات الناخبين الفرنسيين المقيمين في الجزائر.
تفوق ماكرون
غير أن الأرقام الخاصة بالنتائج النهائية للانتخابات الفرنسية في الخارج، حسب ما نشرته “لوموند”، تكشف عن تفوق ساحق لماكرون على لوبان بمكاتب الاقتراع في الجزائر.
ففي قنصلية فرنسا بالجزائر العاصمة، حصد ماكرون المُعاد انتخابه ما نسبته 93 بالمئة من أصوات الناخبين. وفي عنابة ارتفعت هذه النسبة إلى 95 بالمئة.
وحصلت لوبان على 82 صوتا في الدور الأول، و238 صوتا في الدور الثاني، من بين أصوات الناخبين الفرنسيين المقيمين في الجزائر.
وعلى الرغم من الهزيمة الكبيرة التي مُنيت بها، فإنّ الأصوات التي حصلت عليها لوبان بين الناخبين المقيمين بالجزائر، تبدو لافتة. بالنظر إلى خطابها المعادي للمهاجرين القادمين من البلاد نفسها، على غرار بلدان أخرى.
فائز الدور الأول
وفي الدور الأول، فاز اليساري جون لوك ميلونشون، الذي أخفق في بلوغ الدور الثاني، بأغلبية أصوات الفرنسيين المقيمين بالجزائر بنسبة 56 بالمئة من إجمالي الأصوات.
في 27 أفريل 2022، ارتكب مذيع في قناة “فرانس 2″، خطأ بشأن الأصوات التي تحصّل عليها مرشّحا الدور الثاني للانتخابات الرئاسية. وهو ما أثار شكوكا حول تزوير نتائج التصويت.
وحسب ما رصدته رويترز، فقد عرضت القناة المملوكة للدولة، أرقاما غير صحيحة خلال تغطيتها المباشرة للانتخابات.
خطأ في النسبة
ونسبت القناة بالخطأ، 14.2 مليون صوتا إلى ماكرون، مقابل 14.4 مليون صوت إلى لوبان ( هنا، بداية من 2:49:15).
لكن النتائج النهائية للانتخابات أظهرت أن لوبان لم تحصد سوى 13.3 مليون صوتا، حسب وزارة الداخلية الفرنسية.
هذا الخطأ، اعتبر بالنسبة لمستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي دليلا على تزوير الانتخابات، لصالح الرئيس ماكرون، على حساب مرشّحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
لكن القناة الفرنسية، قدّمت اعتذارها عن الخطأ الذي وقع فيه المذيع، وهذا عبر تغريدة على تويتر نشرت بتاريخ 25 أفريل.
وأوضحت القناة أنّ “خطأ يتعلّق بالكمبيوتر، تسبّب في عرض أرقام خاطئة خلال التغطية المباشرة للانتخابات”.