خليفة بن طحنون: توحيد القوات المسلحة يجسد تلاحمنا وإرادة قيادتنا
قال الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، إن القوات المسلحة بالإمارات قامت بدور بارز ومهم في تحقيق أهداف الاتحاد.
ولفت مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، إلى أن القوات المسلحة تمضي قدما في تعزيز مسيرة النمو والعطاء وتعزيز التلاحم والهوية الوطنية والانتماء إلى الوطن والشعب في مواجهة التحديات.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان قوله إن منتسبي القوات المسلحة أبطال سلام كما هم أبطال في ساحات الكرامة والفداء.
وأضاف الشيخ خليفة بن طحنون في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة أن قواتنا الباسلة ومنذ تأسيس الدولة كانت ولاتزال الحصن المنيع و السياج القوي.
وأكد أن توحيد القوات المسلحة كان أحد أهم الإنجازات التي سطرها الآباء المؤسسون بعد أن فرغوا من بناء الدولة و توطيد أركان الوحدة التي نفخر بها، قائلا: "يجسد هذا اليوم حكاية وحدتنا وتماسكنا وقوة إرادة قيادتنا الرشيدة".
ولفت إلى أن القوات المسلحة نجحت بامتياز في تنفيذ جميع المهام المنوطة بها سواء كانت مهام قتالية في ميادين الشرف و البطولة أو مهام إنسانية تتمثل في مد يد العون و المساعدة للمحتاجين ونشر قيم التعايش والسلام في مختلف بقاع الأرض.
وقال: "ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نستذكر التضحيات التي قدمها شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم الزكية قصصا للعطاء والبذل والتضحية والولاء في ساحات و ميادين الشرف وهم يضحون بأرواحهم ودمائهم دفاعا عن الحق وصونا لمبادئ الدولة وقيمها النبيلة فقد كتب هؤلاء الأبطال وحفروا أسماءهم بحروف من نور في سجل الوطنية".
وذكر أن بطولاتهم ستظل على الدوام مشاعل نور تضيء لنا دروب المستقبل لننهل منها دروس حب الوطن والانتماء للأرض والدفاع عنها بكل غال ونفيس.
أخبار ذات صلة..
تحتفل دولة الإمارات، غدا الجمعة، 6 مايو/أيار، بالذكرى الـ 46 لتوحيد قواتها المسلحة، والتي بقيت صمام أمان وداعم رئيسي لسلام المنطقة.
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن 6 مايو/أيار عام 1976 ذكرى توحيد القوات المسلحة "محطة فارقة بمسيرة دولتنا الاتحادية".
وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القائد الأعلى للقوات المسلحة "في ذلك اليوم التاريخي صدرَ القرار بتوحيد قواتنا المسلحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة؛ تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ متطورة، تصون السيادة والاستقلال، وتعزز الأمن والاستقرار، وترسخ قيم الولاء والفداء للوطن".
جاء ذلك في كلمة له في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة.