مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديوجراف.. الذكرى الـ46 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية

نشر
الأمصار

تحتفل دولة الإمارات بالذكرى الـ46  لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية

في السادس من مايو/أيار 1976 أقر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتوحيد القوات المسلحة

وحدت القوات تحت علم وقيادة واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة. 

هدف التوحيد:

بناء قوات مسلحة قوية في المنطقة 

وضع استراتيجية شاملة لبناء جيـش قـادر عـلـى حماية الدولة الوليدة

تجسيد معاني الانتماء الوطني والتضحية والفداء

تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم العون للمحتاجين في مناطق الصراعات

يتولى الآن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

تحتفل دولة الإمارات، غدا الجمعة، 6 مايو/أيار، بالذكرى الـ 46 لتوحيد قواتها المسلحة، والتي بقيت صمام أمان وداعم رئيسي لسلام المنطقة.

وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن 6 مايو/أيار عام 1976 ذكرى توحيد القوات المسلحة "محطة فارقة بمسيرة دولتنا الاتحادية".

وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القائد الأعلى للقوات المسلحة "في ذلك اليوم التاريخي صدرَ القرار بتوحيد قواتنا المسلحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة؛ تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ متطورة، تصون السيادة والاستقلال، وتعزز الأمن والاستقرار، وترسخ قيم الولاء والفداء للوطن".

جاء ذلك في كلمة له في الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة.

وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إن السادسَ من مايو/أيار سنة 1976، الذي نحتفل اليوم بذكراه السادسة والأربعين، هو محطةٌ فارقةٌ وعلامةٌ مُضيئةٌ في مسيرةِ دولتنا الاتحادية، ففي ذلك اليوم التاريخي صدرَ القرارُ بتوحيد قواتنا المسلّحة تحت علمٍ وقيادةٍ واحدة، تحقيقًا لآمال شعبنا في قوةٍ عسكريةٍ عصريةٍ مُتطوّرة، تصونُ السيادة والاستقلال، وتُعزّز الأمن والاستقرار، وتُرسّخ قيم الولاء والفداء للوطن.

 

توحيد القوات المسلحة 

في السادس من مايو/أيار 1976 أقر الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك لتوطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته، وتوطيد أركانه وتعزيز استقراره وأمنه وتحقيقا للاندماج الكامل لمؤسسات دولة الإمارات.

 

وكانت رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، للقوات المسلحة كسياج وطني منيع لحماية مكتسبات دولة الإمارات ومقدساتها، وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الدولة، وتحقيق رسالة دولة الإمارات ودورها في دعم وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وكان هدف القائد المؤسس، بناء قوات مسلحة قوية في منطقة تشهد تقلبات وتحديات عديدة، ووضع استراتيجية شاملة لبناء جيش قادر عـلى حماية الدولة الوليدة، وتجسيد معاني الانتماء الوطني والتضحية والفداء".

ويعتبر هذا القرار مقدمة لمرحلة جديدة أسهمت في بداية عهد جديد نقلت معه القوات المسلحة لمراحل متتالية وصولا بها للألفية الثالثة.

كما كان قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية علامة فارقة وذا رؤية واضحة في تاريخ دولة الإمارات، ومثل انطلاقة لمرحلة من التطوير المستمر للقوات المسلحة حتى وصلت لما هي عليه اليوم من تقدم وتطور عددا وعدة وعتادا حيث أثبت أفرادها قدرة الإماراتيين على التعامل مع أعقد القطع العسكرية وأكثرها تطورا.

قادة الإمارات يشيدوا بقرار التوحيد 

قال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في الذكرى 46 لتوحيد القوات المسلحة، إن قرار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه القادة المؤسّسين حكّام الإمارات بتوحيد القوات المسلحة جسّد نظرة ثاقبة للحكام، وإصرارهم الواثق على المُضي قُدما في استكمال أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته، استشرافا واعيا منهم، بألّا قوة ولا منعة ولا تنمية دون جيش موحّد قوي، جيّد التدريب والتسليح، عالي الكفاءة والجاهزية".

وأضاف الشيخ خليفة  "ومنذ توحيدها ظلّت القوات المُسلّحة الحارس الأمين للمُكتسبات، والشريك الرئيس في كلّ الإنجازات والنجاحات، بما وفّرته لوطننا من أمنٍ وأمانٍ واستقرار، وبيئةٍ داعمة للتنمية، وما قدّمته من نموذج مُلهم في التضحية والتفاني، ولهذا كلّه سيظلّ توحيد قواتنا المسلّحة أحد أنجح استثماراتنا الوطنية".

ومضى قائلا "وبعد مرور 46 سنة على قرار توحيد قواتنا المسلّحة، فإننا نفاخر بكفاءتها وجدارتها وجاهزيتها، ونجاحها الفائق في استيعاب التكنولوجيا العسكرية المُتقدّمة، وإدارة أكثر منظومات السلاح تقدّمًا وتطوّرًا، والانخراط الفاعل في الصناعات الدفاعية والعسكرية والتكنولوجية، مدعومةً بشبابنا، رجالًا ونساءً، وبمدارس ومعاهد ومراكز تدريب وكليات وأكاديميات عسكرية مُتقدّمة، وبرنامج خدمة وطنية يُرسّخ قيم الولاء والانتماء".

ومن جانبه أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دور القوات المسلحة الإماراتية ممتد في الخمسين عاما الثانية وما يليها، كما كان لها وأجهزتنا الأمنية دور رئيسي في إنجازات الخمسين الأولى.

وقال إن الحفاظ على المبادئ العشرة لوثيقة الخمسين "الثانية" وممارستها يستدعي منا المضي قدماً في تطوير وتعزيز قدراتنا الذاتية، وفي المقدمة منها قدرات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية.

وتابع في كلمة وجهها إلى مجلة "درع الوطن": "لا تنمية اقتصادية يمكن أن تتحقق من دون أمن واستقرار.. ولا سلام يدوم من دون قوات مسلحة تصونه وتحميه".

وفي الذكرى السادسة والأربعين لصدور قرار توحيد قوات الإمارات المسلحة، قال  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "لقد كان هذا القرار التاريخي ركيزة أساسية في مسيرة بناء دولتنا ونموذجنا الإماراتي، معه توطدت أركان الاتحاد، واكتملت محركات التنمية المستدامة، وانطلقت عملية بناء جيشنا الوطني، في سياق رؤية استراتيجية استوعبت خطط ومشاريع التوطين والتسليح والتدريب والتحديث". 

وتابع "بات لأمن وطننا وشعبنا مظلة تحميهما، ولسيادة دولتنا واستقلال قرارنا درعاً يصونهما، وسيفًا بتارًا يردع الطامعين والواهمين".

الأكاديميات العسكرية

ومنذ توحيد القوات المسلحة الإماراتية  أسست الدولة العديد من الأكاديميات والكليات العسكرية لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة تأهيلاً علمياً، وعسكرياً مناسباً.

يأتي ذلك في إطار حرص دولة الإمارات على إعداد العنصر البشري وتأهيله، وإمداد القوات المسلحة بأحدث الأسلحة العالمية، إلى جانب الاهتمام بالتدريب وفق أحدث الأساليب على المستوى الدولي.

وترتكز استراتيجية القوات المسلحة على تنمية الروح الوطنية، وإعادة بناء وتطوير شخصية الشباب المواطن وخلق جيل جديد يمتلك المقومات القيادية معتز بجذوره التاريخية العريقة.

وتحقيقا لهذا الإطار، أقامت القوات المسلحة العديد من الأكاديميات والتي شملت "كلية القيادة والأركان المشتركة، وكلية زايد الثاني العسكرية، والكلية البحرية، وكلية خليفة بن زايد الجوية، ومدرسة التمريض، وكلية الدفاع الوطني، ومدرسة خولة بنت الأزور العسكرية".