قوات الاحتلال الإسرائيلي تمدد غلق الضفة الغربية حتى الأحد المقبل
قرر بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تمديد غلق الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، وذلك بعد وقوع هجوم في تل أبيب أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح شديدة الخطورة.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن هذا القرر تم بعد تقييم الوضع الأمني في اجتماع جمع بين جانتس ورئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي ورئيس جهاز الـ (شين بيت) رونين بار ومسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًا من داخل المسجد الأقصى المبارك، وآخر من مسافر يطا جنوب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في رام الله أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن إبراهيم خليل من قرية البعنة في أراضي العام 48، من داخل المسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى نقلت مصادر فلسطينية عن منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجنوب الخليل فؤاد العمور، أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن محمود يوسف أدعيس أثناء وجوده في أرضه بمنطقة "المرتبة" التابعة لتجمع الجوايا شرق بلدة يط جنوب الخليل.
واحتفل الفلسطينيون في غزة بإجازة عيد الفطر على شاطئ بحر المدينة، على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها فلسطين بسبب عنف العدوان الإسرائيلي وما بثه من رعب فى نفوس الأطفال.
وخرجت الاطفال للاستمتاع بأجازة عيد الفطر على شاطئ المدينة في السباحة، وقضاء الوقت من الفرحة ولعب الكرة.
وكانت قد أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، وسط انتشار لقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة.
أكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنّ أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى.
وبالتزامن مع وصول العائلات الفلسطينية إلى ساحات الأقصى لأداء صلاة العيد، انتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة في القدس وأزقتها.
وخُصصت خطبة العيد للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأهمية التمسك به، وتطرق الخطيب محمد سليم إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، داعياً إلى الإفراج عنهم.
وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية أزمات مرورية، مع توافد المصلين إلى المسجد. وبعد انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم.
وشهدت ساحات الأقصى، خلال شهر رمضان، اعتداءات من قبل قوات الاحتلال على المصلين الفلسطينيين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الإسرائيلي.
لجان المقاومة تدعو الفلسطينيين إلى شد الرحال لحماية الأقصى
في وقت سابق اليوم دعت لجان المقاومة في فلسطين، جماهير الشعب الفلسطيني والأهالي في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته من التدنيس والتصدي لاقتحام المستوطنين والذود عن حياضه والرباط فيه .
وأكدت لجان المقامة، في بيان لها، أن منع العدو الصهيوني الأذان في المسجد الأقصى عدوان صهيوني صارخ وسافر يستدعي هبة وثورة شعبية عارمة تشعل الأرض نارا وبراكين غضب تحت أقدام الصهاينة المعتدين في كل شبر من أرض فلسطين.
وشدّدت على أن اقتحام الأقصى وتدنيسه لعب بالنار "تجاوز خطير سيدفع العدو الصهيوني المجرم ثمنه مهما كانت التضحيات".