محمد بن زايد يهاتف ماكرون مهنئا بولايته الرئاسية الثانية

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إيمانويل ماكرون بفوزه برئاسة فرنسا.

وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع ماكرون علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل دعمها والارتقاء بها في مختلف المجالات.

وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الرئيس الفرنسي بفوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية، التي جرت مؤخراً، متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة فرنسا نحو مزيدٍ من التقدم والرخاء.

وعبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الرئيس الفرنسي خلال الفترة المقبلة لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين ومواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

من جانبه، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته بفوزه في الانتخابات فيما هنأه بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وتمنى ماكرون لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة.

اخبار ذات صلة.. 

أعلنت وزاة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الجمعة، عن إجراء 102,626 فحصاً ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات، وكشفت عن تسجيل 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و279 حالة شفاء وعدم تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وكان قد أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبد الرحمن بن محمد العويس، أن النظام الصحي في الإمارات تمكن من تحقيق قفزات نوعية في جميع مجالات المهن الطبية ونجحت الدولة في تأسيس منظومة رعاية صحية متكاملة تواكب أرقى المعايير والأنظمة العالمية وتتوافق مع تطلعات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة ورؤية الإمارات للخمسين عاماً القادمة.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، عن تقديم 2,162 جرعة من لقاح «كوفيد-19» فيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ الإجمالي حتى اليوم 24,736,921.

يأتي ذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح كورونا والوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كورونا في الدولة.

إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع  الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

ويمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.