التحالف العربي: تسليم مقاتلين أجانب بصفوف الحوثيين لسفارات بلادهم
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن مقاتلين أجانب بصفوف الحوثيين ضمن الأسرى سيجري تسليمهم إلى سفارات بلادهم.
وغادرت الطائرة الثانية لنقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.
وكان التحالف قد أعلن أن الطائرة الأولى التي تقل 40 حوثياً غادرت اليمن في ساعة مبكرة من اليوم متجهةً إلى عدن.
أخبار ذات صلة..
أعلن التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، مغادرة الطائرة الثانية لنقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن ضمن المبادرة الإنسانية للمملكة العربية السعودية.
وأوضح التحالف، في بيان أوردته قناة الإخبارية السعودية، اليوم الجمعة، أنه تم تسليم مقاتلين أجانب بصفوف الحوثيين ضمن الأسرى إلى بلدانهم.
وأعلن التحالف العربي، في وقت سابق اليوم، مغادرة أولى طائرات نقل الأسرى الحوثيين إلى اليمن ضمن المبادرة السعودية الإنسانية، مبينا أن المبادرة ستكتمل اليوم على 3 مراحل لنقل الأسرى جوا إلى صنعاء وعدن.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، في وقت سابق، أنه سيتم إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي المملكة، بمبادرة إنسانية من المملكة.
وفي سياق آخر، أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في اليمن الفريق الركن صغير بن عزيز، التزام قواته بالهدنة رغم الخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وبين أن "قوات الجيش اليمني تفقد كل يوم شهداء وجرحى وخسائر مادية نتيجة خروقات الحوثيين للهدنة، ورغم ذلك لا تزال قواتنا ملتزمة بها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، ونزولاً عند رغبة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة".
كما وجه رئيس الأركان خلال زيارة المنطقة العسكرية السابعة، قوات المنطقة بالبقاء في حالة جاهزية والاستعداد الكامل لخوض المعركة القادمة.
وشدد على أن "الميليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة كعادتها خلال السنوات الماضية، فهي تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة".
إلى ذلك، أشار إلى أن القوات اليمنية "تقاتل وتضحّي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل لكل اليمنيين"، وتابع "فيما تسعى الميليشيا الحوثية إلى الخراب والدمار والقتل والتشريد وبناء جيل يمني حاقد يكره كل شيء في الحياة".
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أبريل الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وأتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.