مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير داخلية تونس يترأس اجتماع "الأعلى لقوات الأمن" ويتابع جهود مكافحة الإرهاب

نشر
وزير الداخلية التونسي
وزير الداخلية التونسي

ترأس وزير الداخلية التونسى توفيق شرف الدين، اجتماع المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلى لتقييم الوضع الأمنى العام بالبلاد، والمجهودات المسجلة فى مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى النظر فى جملة من المسائل المتعلقة بنشاط مختلف هياكل وزارة الداخلية وخاصة منها الاستعدادات للمرحلة القادمة.


وذكر بيان صادر اليوم عن الداخلية التونسية أن الاجتماع ناقش أيضا الاستعدادات الخاصة بالموسم السياحي وتأمين الرحلات السياحية والزيارة السنوية الخاصة بمعبد الغريبة، والاستعدادات الخاصة بتأمين الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2021 -2022، إلى جانب تأمين الملاعب الرياضية وسبل التعامل مع أحداث الشغب، والاستعداد لموسم الحصاد وتأمين المحصول الزراعي وحماية السدود.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد زار أمس مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة، حيث التقى مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين، والقيادات الأمنية، حيث أطلع على سير عمل غرفة العمليات المركزية بالوزارة.

كذلك قام بجولة في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، حيث التقى بعدد من المواطنين واطلع على مشاغلهم واستمع إلى عدد من مقترحاتهم.

أخبار ذات صلة.. 

الرئيس التونسي يحذر من اشتعال الفتنة في البلاد

حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، من سياسة الأرض المحروقة عقب اندلاع أكثر من حريق في البلاد، والتي تشير الأدلة لوجود أعمال تخريب متعمدة، قائلًا:"إن ما يحصل هذه الأيام محاولة يائسة ستفشل من أجل حرق البلاد".

وتابع سعيد، في اجتماع مع مسؤولين بوزارة الداخلية:"هذه الحرائق التي جدت اليوم وجدت يوم العيد ليست من قبيل الصدفة".

 

وكان قد شب حريق ضخم في واحة بمدينة الحامة التابعة لولاية قابس جنوبي البلاد، في ثاني حريق كبير تشهده المنطقة في غضون أيام. كما اندلع حريق آخر في ميناء صفاقس.

وقبل أيام التهمت نيران ضخمة "سوق جارة" للحنة في قابس أتت على نحو 30 % من المحلات التجارية بداخله بالكامل، ما تسبب في أضرار مادية بالغة للتجار.

وخلال فترة الاحتفال بعيد الفطر اندلعت حرائق في مناطق أخرى في البلاد شملت بشكل خاص مصنعاً للملابس في ولاية بن عروس قرب العاصمة ومستودعاً للحافلات بولاية بنزرت شمالاً.

وقال سعيد إن هذه الحرائق تتسق مع دعوات ما يسمى بـ"الخلاص الوطني" و"الإشاعات وهتك الأعراض"، في إشارة إلى إعلان المعارضة لجبهة سياسة بالإضافة إلى تسريبات صوتية مثيرة للجدل لمديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة.

وتابع سعيد "جئنا إلى المسؤولية للحفاظ على البلاد من هؤلاء الذين يريدون حرق البلاد ولن نتركهم.. لا مجال للتسامح معهم".

وطالب سعيد بتأمين المحاصيل الزراعية ولا سيما المحصول القياسي لإنتاج الحبوب هذا العام.وعرض سعيد لإنهاء التدابير الاستثنائية المعلنة منذ 25 يوليو (تموز) خارطة طريق سياسية تتضمن استفتاء شعبياً على إصلاحات دستورية وانتخابات برلمانية نهاية العام الجاري بقانون انتخابي جديد.