انطلاق مهرجان "قابس سينما فن" في تونس
افتتحت الدورة الرابعة من مهرجان "قابس سينما فن" الذي تحتضنه مدينة قابس جنوب شرقي تونس، بحفل أحياه فنان الراب التونسي "جنجون".
ويستمر المهرجان حتى 12 مايو/ أيار الجاري، بمشاركة 21 فيلما في المسابقة الرسمية و26 فيلما تعرض لأول مرة في تونس و19 عملا في فن الفيديو و12 فيلما بتقنية الواقع الافتراضي.
ويقام المهرجان سنويا في مدينة قابس التي تشهد تحديات بيئية واقتصادية وثقافية.
وتوشحت مدينة قابس بألوان السينما رغم ما عاشته في الأيام الأخيرة من موجة للحرائق في أسواقها السياحية وواحاتها البديعة.
وهذه الدورة هي فرصة تنفتح فيها نوافذ على العالم عبر الأفلام السينمائية والرحلات المختلفة التي تلامس أكثر من مجال في علاقة السينما والصورة.
وحضر حفل الافتتاح نجوم السينما في تونس ومن أبرزهم رؤوف بن عمر وعبد الحميد بوشناق وعزيز الجبالي.
وسيكون للجمهور في أيام هذا المهرجان لقاء مع رئيسته الشرفية، الفنانة التونسية هند صبري، وذلك في نطاق قسم "تعال شوف"، ستشاركهم فيه مشاهدة فيلم "الأرض" ليوسف شاهين، وفيلم "البداية" لصلاح أبو سيف، فضلا عن عرض لفيلم "غدوة" بحضور مخرجه الممثل ظافر العابدين.
وستكون هند صبري حاضرة في المهرجان خلال أيام هذه الدورة رفقة ظافر العابدين.
وعن السينما العربية تتمحور المسابقة الرسمية لقابس سينما فن حول أفلام روائية وثائقية طويلة وقصيرة وأعمال تجريبية وهو خيار يناصر سينما المؤلف ويدعم صناع الأفلام العرب بمختلف مدارسهم ورؤاهم الجمالية.
وقالت مديرة المهرجان فاطمة الشريف في كلمة ألقتها خلال حفل الافتتاح إنه "في هذه السنة نواصل الالتزام بخياراتنا والرهان على أهدافنا بأن تكون السينما أداة تحرر وتقدم".
وأكدت أن هذا المهرجان يقدم برمجة ثرية تراهن على عوالم سينمائية ومسارات جمالية تختلف عن السائد.
14 عرضًا مسرحيًا بالمسابقة الرسمية بالمهرجان الدولى للمونودراما بقرطاج
يشارك بالمسابقة الرسمية للدورة الرابعة من المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج، 14 عرضًا مسرحيًا من مختلف دول العالم ، والذي من المقرر أن يقام في الفترة من 13 وحتي 16 مايو الحالي.
وأعلن المهرجان، عن العروض المشاركة بالمسابقة الرسمية للدورة الرابعة، وهي "قهوة زعتر" من فلسطين، "الخنازير" من إيران، "الغراب الأبيض" السودان، و"الغريبة" من تونس.
وكذلك "المنسية " من المغرب، و "الكماش الخطير" من سوريا، و"إلي أين" من ليبيا، و"قارئ الفنجان" من الجزائر، و"صفية" من الأردن، و"الطبول والحجارة" من العراق، و"Dent Reueuge" من رومانيا، و"Elene" من إيطاليا، و"Spam studio Sofia" من بلغاريا، وعرض "حتي إشعار أخر" من البحرين.
وستكون "ليبيا" هي ضيفة شرف الدورة الرابعة من المهرجان، وتشكلت لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور جبار الجودي رئيسا (العراق)، و الدكتور عبد الكريم بن جواد (سلطنة عمان)، والمخرج الجزائري عمر فطموش، والناقد الموريتاني الدكتور "احمدو حبيبي".
وستكون جوائز الدورة الرابعة للمهرجان كالآتي: جائزة المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج للنص، جائزة المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج للتمثيل، الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج.
وكان المهرجان قد أعلن في بيانٍ سابقٍ عن تعديلاتٍ جوهرية، ومنها تحديد موعدٍ ثابتٍ للمهرجان في مايو/ أيار من كلّ عام، وتطوير الفعاليّات الموازية للمهرجان من عروض مسرح الشارع والحكواتي ومونو الضحك والمونوكيدز (عروض للأطفال)، إضافة إلى تنظيم حفلات توقيع لإصدارات مسرحيّة وفتح نقاش مع مؤلّفيها بالتعاون مع المكتبات العموميّة.
كما أجريت في هذه الدورة مراجعةٌ جذريةٌ لشكل جوائز المسابقة الدوليّة، والتي اقتصرت في الدورات الثلاث السابقة على المونو الذهبي والمونو الفضي والمونو البرونزي، لتصير بدايةً من هذه الدورة: جائزة المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج للنص، وجائزة للتمثيل، والجائزة الكبرى.
وفي إطار المهرجان، تنظّم جولةٌ في الأرياف بعنوان "يا فرحتنا فداوي في حومتنا" (حكواتي في حارتنا) في 14 و15 مايو الحالي، ويشارك فيها ثمانية فنّانين من تونس وفلسطين والمغرب والجزائر.
وكانت إدارة المهرجان قد تلقّت ترشيحات لـ95 عملاً مونودرامياً من بلدانٍ عربيةٍ وأجنبية، وأبدت أسفها لاضطرارها إلى إلغاء مشاركة أعمالٍ من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا بسبب عدم التأكد من إمكانية حضورها في ظل هذه الأوضاع الراهنة.
أمّا لائحة الأسماء المكرّمة هذا العام، فقد اختارت الهيئة المشرفة كلّاً من عز الدين المدني (تونس)، وغنّام غنّام (فلسطين)، وفتحي كحلول (ليبيا)، وأحسن تليلاني (الجزائر).