كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا من غواصة
أطلقت كوريا الشمالية، السبت، صاروخا باليستيا من غواصة، بحسب ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي بعد ساعات على تحذير الولايات المتحدة من إمكان أن تعاود بيونغ يانغ تجاربها النووية.
وقالت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان: "رصد عسكريونا قرابة الساعة 14:07 (الساعة 05:07 غرينتش) صاروخا باليستيا قصير المدى يرجح أن يكون صاروخا باليستيا أطلق من غواصة، من البحر قبالة سينبو، هامغ يونغ الجنوبية".
صاروخا غير معروف طبيعته
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفًا لم تعرف طبيعته باتجاه بحر اليابان. ورجع الجيش الياباني ووسائل إعلام كورية جنوبية أن يكون المقذوف صاروخا باليستيا.
وقالت كوريا الجنوبية واليابان إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الأربعاء صاروخا باليستيا باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، بعد أن تعهدت بيونغ يانغ بتطوير قواتها النووية "بأسرع وتيرة ممكنة".
وكانت جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قالت الجمعة، إن التقديرات الأميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية تعد موقع بونجي-ري للتجارب النووية، وأنها قد تكون مستعدة لإجراء تجربة نووية فيه هذا الشهر على الأكثر.
وكثفت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة تجارب الأسلحة واستأنفت تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2017.
ولم تختبر كوريا الشمالية قنبلة نووية منذ عام 2017 لكن مسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين يقولون منذ أسابيع إن هناك دلائل على بناء جديد في موقع بونجي-ري وهو الموقع الوحيد المعروف للتجارب النووية في كوريا الشمالية وإن كوريا الشمالية قد تختبر قريبا قنبلة أخرى.
وموقع بونجي-ري مغلق رسميا منذ عام 2018 وتصريح بورتر بأن الموقع يمكن أن يكون جاهزا هذا الشهر هو أكثر تحديدا فيما يتعلق بوقت محتمل لإجراء تجربة وهو التصريح الأول المسجل من نوعه لمسؤول أميركي.
وفي الأسبوع الماضي تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون بالإسراع بتطوير الترسانة النووية لبلاده، بينما كان يشهد عرضا عسكريا ضخما حيث لا تزال المحادثات بشأن نزع الأسلحة النووية لبلاده متوقفة مع الولايات المتحدة.