بعد عامين من التوقف.. الخطوط السعودية تستأنف رحلاتها إلى إسطنبول
أعلنت الخطوط الجوية السعودية، عن استئناف رحلاتها إلى ولاية اسطنبول التركية، بعد أكثر من عامين على توقفها.
ونقلت وكالة الأنباء التركية "DHA"، أن أول رحلة مجدولة منذ عامين ستنطلق اليوم السبت، من الرياض ومدينة جدة إلى مطار اسطنبول.
كما ستجرى الرحلات من جدة والمدينة المنورة إلى اسطنبول بشكل متبادل على مدار أيام الأسبوع. وستترتب رحلات الرياض في 3 أيام في الأسبوع، في أيام الثلاثاء والخميس والسبت.
ومن المقرر أن تسير شركة الطيران السعودية أيضا رحلات جوية من المدينة المنورة إلى اسطنبول، في 11 من الشهر الحالي. ولفتت وكالة الأنباء التركية إلى أنه سيتم تشغيل الرحلات على طائرات عريضة البدن مثل إيرباص A330.
وكانت الخطوط الجوية السعودية، علقت جميع الرحلات الدولية، في مارس من عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لتعود وتستأنفها تدريجيا.
ومن جهة أخرى، أعلن أسامة منصور، مدير إدارة الشؤؤن الإدارية والمالية بمطار بنينا الدولي بالسودان، أن شركة برنيق للطيران تتجهز لتسيير أولى رحلاتها من مطار بنينا إلى مطار إسطنبول بعد عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أن الشركة حصلت على الموافقة رسميًا من هيئة الطيران التركية ومصلحة الطيران الليبية.
وأكد منصور، في تصريحات له، أن بقية الشركات الليبية ستبدأ في تسيير رحلاتها بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة وتحديد الموعد الرسمي لتسيير الرحلة الأولى.
أخبار أخرى..
السعودية تعلن عن استثمارات جديدة بأكثر من 32 مليار دولار
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف إن الوزارة تستهدف جذب استثمارات بقيمة 32 مليار دولار في قطاع التعدين والمعادن من خلال 9 مشروعات جديدة تهدف إلى دعم تصدير المنتجات المعدنية إلى الأسواق المحلية والعالمية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن وزارة الاقتصاد تعمل حاليا على دراسة 145 طلبا للحصول على تراخيص استكشاف من شركات أجنبية.
وأشار الوزير الخريف أن من بين المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا كجزء من الاستثمارات المستهدفة، مصنع ألواح الصلب باستثمارات تزيد عن 4 مليارات دولار، الذي يهدف إلى تزويد مصنع بناء السفن في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، ومصنع لمدخلات بطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 2 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لإنتاج معادن مثل الألمونيوم وصفائح الصلب ومصفاة النحاس والزنك والتي من المتوقع أن يزداد الطلب عليها محلياً بفضل التوجه إلى التصنيع في المملكة.
وأضاف الخريّف أن هذه الاستثمارات تأتي كجزء من رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع وزارة الاستثمار ووزارة الطاقة، والتي تسعى إلى أن يكون قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وفق مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لافتاً إلى أن هذه المشاريع ستوفر أكثر من 14500 فرصة عمل.